موازاة مع تخليد المغرب للذكرى الاربعين ليوم الارض و البيئة الذي نظم ما بين 17 و 24 ابريل 2010 نظمت الجمعية الميرية للفلاحين المتعددة الخدمات بمنطقة اولاد جرار التابعة لجماعة تامدة بدائرة سيدي بنور ملتقى دراسيا حول موضوع البيئة والمعيقات المدمرة للمساحات الخضراء بمشاركة مجموعة هامة من المختصين والمهتمين بمجال البيئة وقد افتتحت هذا اللقاء الدراسي فاطمة جرار رئيسة الجمعية بعرض شامل لاهم المشاكل البيئية التي تعرفها المنطقة مشخصة جل المؤثرات والحاجيات التي تنقصها وتحول دون تمكين العاملين في المجال البيئي من وضع الاليات الكفيلة لتحقيق الاهداف العامة المرتبطة بخصائص ومميزات المنطقة بشكل عام واعطت بعض الامثلة الحية لهذه المشاكل والمتمثلة في عدم ممارسة الرقابة الفعلية على المواد الغذائية و خاصة انتاج وتسويق الحليب وتلوث الماء وتقنين استعمال المبيدات الكيماوية الفلاحية وتدمير الغابات واستغلال الرمال بصفة عشوائية وانتشار المقالع وتاثير حفر الصرف الصحي الى غير ذلك من المخاطر التي تهدد البيئة. وبعد دراسة هذه المشاكل وتحليلها من طرف المشاركين من خلال عدة مداخلات ومناقشات مستفيضة تم رفع عدة توصيات تصب مجملها في المطالبة باجراة وتفعيل جميع القوانين المنظمة للحماية المستديمة للبيئة حسب الميثاق البيئي مركزين على ادماج البرامج البيئية بمنظومة التربية والتكوين وتشجير سد امطل وترشيد استغلال المياه واحداث محميات ووحدات سياحية بالمنطقة لتطويرها على جميع المستويات باعتبارها تتوفر على عدة مؤهلات طبيعية خلابة. و قد توج هذا الملتقى الدراسي بتكريم عدد من الفاعلات والفاعلين على مساهمتهم في التاطير والتوعية عبر الحملات التحسيسية واللقاءات الدراسية والتظاهرات الاجتماعية ولاسيما بالعالم االقروي .