سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدرب الكاك أوسكار فيلون كان جافا في تصريحاته و العامري يرجع النتيجة لتأثير غيابات أبرز لاعبيه ... النادي القنيطري ينتزع تعادلا بطعم الفوز من قلب ميدان الجيش الملكي
خطف فريق النادي الرياضي القيطري نقطة ثمينة أول أمس من قلب المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط حين تمكن من انهاء اللقاء الذي جمعه بمضيفه الجيش الملكي والذي خلص الى تعادل بهدف لمثله كان وقعه ايجابيا على الفريق الضيف بالرغم من أنه لم يحسم بشكل نهائي في مصير فارس سبو الى حدود الآن ما يفرض انتظار إجراء باقي لقاءات الجولة أمس الأحد واليوم الاثنين للتعرف على سبورة الترتيب العام .. وكان اللقاء الذي حضره جمهور تجاوز الخمسة آلاف مشجع من الجانبين، و الذي أداره الحكم عمر لحلو من عصبة مكناس بمساعدة هبد الفتاح فويتح و محمد حسولي تميز بصراع تكتيكي محض بين مدربي الفريقين و اللذان تقاسم شوطي اللقاء بعد تمكن الضيوف من التحكم في وسط الميدان خلال الجولة الأولى لتتحول السيطرة الميداني خلال الجولة الثانية لفائدة العسكريين و الذين أضاع مهاجموهم أكثر من محاولة تهديف حقيقية خلال هذه الجولة .. و كانت الدقيقة التاسع من المباراة عرفت أول هجوم حقيقي للعسكريين استغل على إثره محمد جواد تثاقل دفاع القنيطريين ليخطف الهدف الأول في اللقاء، لتتحول السيطرة للقنيطريين بحثا عن إعادة الأمور لنصابها، ليتمكن اللاعب من انديرسون ايسيا من تسجيل هدف التعادل في حدود الدقيقة السابعة و الثلاثين من المباراة اهتزت لها مدرجات الحلالة بويز التي ساندت فريقها طيلة لحظات هذا اللقاء ..لتستمر الجولة على نفس الإيقاع ويعلن الحكم عن وضع حد لها بنفس النتيجة .. ومع انطلاق الجولة الثانية بادر الفريق العسكري للبحث عن هدف ثاني بعد أن غير من أسلوب لعبه الدفاعي والذي اعتمده خلال الجولة الأولى وركز العامري على استغلال انسلالات عناصره من الجانبين و التي شكلت خطرا على مرمى الحارس بنمويح في أكثر من مناسبة خصوصا كرات الباسل في الدقيقة 51 و المناصفي في حدود الدقيقتين 62 و78 ،لتبقى الكرة الأخطر و التي كادت تحرج الضيوف هي رأسية البديل عزيم الو التي مرت محادية للمرمى في حدود الدقيقة 85 .. بالمقابل لم يحسن الضيوف استغلال الفرص الحقيقية التي أتيحت لهم أثناء دقائق الجولة خصوصا تسديدة بلال بيات من على بعد ثلاثين مترا والتي مرت مجتنبة لمرمى الشاذلي في حدود الدقيقة 55، و محاولة صاحب الهدف الوحيد للفريق انديرسون في الدقيقة 80 ، لينتهي اللقاء على نفس نتيجة الجولة الأولى بهدف لكل فريق .. و قد سجت المباراة إشهار الورقة الحمراء في وجه مساعد المدرب منير الجعواني في الجولة الثانية ما يترجم الأعصاب التي كان عليها كرسي احتياط الفريق القنيطري و التي زادت في تأكيدها العصبية التي ميزت تصريحات المدرب فيلوني لوسائل الاعلان وقال : « اللقاء كان صعبا للفريقين معا و ليس للنادي القنيطري وحده فنتيجة التعادل تعكس ذلك ، وقد حضرنا للرباط من أجل إجراء لقاء بدون مركب نقص،و لم نحضر هنا للدفاع بل للهجوم وقد لعبنا بثلاثة مهاجمين حقيقيين لأننا كنا نريد الفوز وكان بإمكاننا ذلك ، كما حاونا الاعتماد على عناصرنا جميعها و إقحام كل من كان جاهزا حتى لاعبي الاحتياط الذين يتمتعون بالحس الهجومي ، وقد عدنا بتعادل مهم أريد أن أحيي عليه اللاعبين الذين قدموا كل ما في جعبتهم اليوم ..» أما عزيز العامري فصرح : « المبارة انتهت لشوط وهدف لكل فريق وهو ما يعكس التكافؤ الذي عرفته المباراة ، فحين سهلنا الهدف كان تأثيره سلبيا علينا خصوصا من حيث التوقيت الذي جاء فيه بحيث اعتبرنا أن المباراة ستكون سهلة وكان هناك فقدان للتركيز دفعنا مشاهدة اللعب الفردي و تغليبه على اللعب الجماعي ، بالإضافة الى الغياب الذي خلفه الراقي ووادوش في الهجوم.. وهوما سمح للنادي القنيطري باسترجاع الثقة و الدخول في المبارة وهو فريق يستحق نتيجة التعادل .. وقد عدنا للقاء خلال الشوط الثاني ما مكننا من السيطرة و خلق فرص ثمينة للتسجيل لم نوفق في تحويلها الى أهداف للأسف .. وعموما فاللقاء كان صعبا وحماسيا خصوصا أمام وضعية الفريق الضيف في سبورة الترتيب التي فرضت عليه رفع الإيقاع و البحث عن نتيجة ايجابية.. فهنيئا له بذلك ..»