أكدت المؤسسة العربية للعلوم أن ثماني دول عربية من ضمنها المغرب بإمكانها قيادة وتشكيل مراكز للعلم والابتكار في المنطقة العربية. وأوضحت المؤسسة في بيان وزعته بالقاهرة بمناسبة انعقاد أول قمة حول «الريادية في العالم الإسلامي والعربي»، اليوم الاثنين وعلى مدى يومين بواشنطن، أن المغرب ومصر والإمارات والسعودية وقطر والكويت والعراق وسورية دول بإمكانها تولي هذه الريادة وقيادة مجتمع المعرفة في الوطن العربي من خلال التعاون والتنسيق مع بقية الدول العربية. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الاثنين و غدا الثلاثاء خلال هذا المؤتمر مع 250 شخصية عربية وإسلامية من المتميزين في مجال الأعمال والأكاديميين وقادة المجتمع المدني وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الابتكارية وغيرهم من المعنيين بريادة الأعمال من 50 دولة عبر العالم. وأشار بيان المؤسسة العربية للعلوم إلى أن مشاركة أوباما في القمة تعد «بداية حقيقية لتعويض الخسارة المترتبة على الدور الأمريكي في المنطقة خلال الفترة الماضية على مختلف الأصعدة»، كما أنه بمثابة «رسالة لبث الثقة والأمل والمصلحة المتبادلة بين الولاياتالمتحدة والدول العربية والإسلامية، لتوظيف العلم والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة في الدول العربية». ودعا البيان الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الالتزام بدعم المشاريع الريادية الاقتصادية والاجتماعية في العالم الإسلامي، ودعم بناء الشبكات والشراكات بين أصحاب المصالح والاهتمامات في مجال المشاريع الريادية، وتقديم المساعدة في مجال مواجهة التحديات الخاصة بالحصول على التمويل، ودعم ريادة النساء والشباب وتعزيز ثقافة الريادة وتشجيع وتمكين الأعمال والمشاريع الريادية. وذكر بأن 39 بالمائة من العقول العربية تذهب لأمريكا وأن 3 دول هي الولاياتالمتحدة وكندا وبريطانيا تجذب أكثر من 79 بالمائة من الكفاءات والأدمغة العربية المهاجرة مع ما يترتب عن ذلك من خسائر فادحة للاقتصادات العربية.