عاشت جماعة باب برد « حوالي 70 كلم من مدينة شفشاون» أخيرا وضعا ساخنا امتد طيلة يوم الاثنين 12 أبريل ، بعدما تظاهر آلاف المواطنين بوسط المركز ، قادمين من كل القبائل المجاورة لجماعات : باب برد ، تمورث وأونان ، مستنكرين الوضعية الاقتحامية والمداهمات العشوائية التي طالت عددا من المنازل بهذه المناطق من قبل رجال السلطات والقوات العمومية للبحث عن القنب الهندي . وإذا كانت هذه العملية شملت بعض المنازل دون غيرها ، وأن الوضع حاليا عرف استقرارا نسبيا ، فإن المواطنين بهذه المناطق أضحوا أكثر من أي وقت مضى في حاجة إلى عناية واهتمام من المسؤولين لخلق بدائل لهم ، وربط هذه المناطق التي تشهد تهميشا على مستوى بنياتها ، بمجالات التنمية الشاملة ، خصوصا وأنها تعرف كثافة سكانية واسعة وجد مهمة على مستوى معظم مداشرها. وكانت شرارة المسيرة الاحتجاجية التي قادها السكان نحو مركز باب برد ، قد انطلقت من دوار " أبوروح" ، قطع خلالها السكان حوالي 3 كلومترات مشيا على الأقدام لتنضاف إليهم عشرات القبائل . وسبق للسلطات أن اقتحمت منازل بكل من دواوير : ماشات ، زازو ، بني شية ، أولاسن ، مطي ، أميادي إمكان ،علوي ،إصفارن وتفراوت.