على خلفية الاحداث التي عرفتها باب برد وبني احمد و المناطق المجاورة لها في بداية هذا الاسبوع والمتمثلة في التظاهرة الحاشدة ضد السلطات الملحية احتجاجا على الاستفزازات التي تعرض لها الساكنة بالمنطقة التي هذه تنهجها السلطة في محاربتها للزراعة القنب الهندي استدعت مصالح وزارة الداخلية عامل اقليم شفشاون وحملته و السلطات المحلية مسؤولية الوضع وذلك نتيجة لسوء تدبير ملف محاربة الكيف والتجاوزات التي صدرت عن رجال السلطة، سيما بعد الاقتحامات والمداهمات العشوائية التي طالت منازل وممتلكات السكان بدون موجب قانوني. ومن تداعيات هاته الاحداث تم توقيف كل من الخليفة المكلف بقيادة باب برد بمعية مقدم مركز باب برد، وكذا المسؤول الأول عن القوات المساعدة بقيادة باب برد هذا الأخير كان سبباً في اندلاع الشرارة الأولى للتظاهرة باعتدائه على أحد المواطنين. وكشفت هذه الاحداث العديد من الخبايا والملابسات حول علاقات رجال السلطة وصراعاتهم الخفية لاحتلال مراكز متقدمة في هرم السلطة بالإقليم .