سبحان مبدل الأحوال! ما بين يوم وآخر تغير الشيء الكثير في الدارالبيضاء من خلال إضفلء حلة من التنظيف الجيد للشوارع والأزقة وتشذيب الأشجار وصباغة الجدران وتنظيم المرور والإسراع بإشارات ممرات الراجلين، ناهيك عن الإنتشار الكبير لرجال الأمن والمرور بكل مكان والفضل في كل هذا للزيارة الملكية الميمونة التي يتمنى الساكنة أن تطول وتستمر..!! بعد سقوط واجهة فندق لنكولن مازالت بناية فندق لنكولن بشارع محمد الخامس أو بالأحرى ما تبقى منها بعد سقوط واجهتها المعمارية الفريدة التي صنفت معمارا تراثيا تشكل عائقا لحركة المرور بهذا الشارع وإجحافا في حق المتاجر والبنايات المجاورة له التي توقف استغلالها. فماذا تنتظر السلطات المعنية لحل مشكل هذه النيابة حتى يعود لشارع محمد الخامس رونقه وتعود حركة المرور به بشكل عادي!؟ شاحنات نقل الأزبال بمنتصف الليل! أصبحت شاحنات نقل النفايات والأزبال تشكل هاجسا لسكان شارع إيفران بحي السلام (السيال) من جراء اختيارها لساعة متأخرة من الليل لجمع نفايات السوق والمتاجر الموجودة بالحي مما يحدث ضجيجا مزدوجا (أزيز الحافلات وحركيات العمال بفعل أصوات حاويات القمامة) الشيء الذي يرهق السكان الذين يكونون قد بدأوا في الشروع في الساعات الأولى بالخلود للنوم، فهل من إجراء بتغيير موعد نقل الأزبال بهذا الحي!؟ جمعية فضاء القرية للإبداع تنظم جمعية فضاء القرية للإبداع في الفترة ما بين 21 و25 أبريل الجاري وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسرح الدورة الأولى لمهرجان ابن مسيك للمسرح الاحترافي تحت شعار «الفرحة المسرحية مجال لتهذيب الذوق العام» وذلك بفضاءات المركب الثقافي كمال الزبدي والمركب التربوي الحسن الثاني للشباب. الطريق السيار المخترق للبيضاء كم من مرة أشرنا فيها إلى ضرورة القيام بمراقبة صارمة بالطريق السيار الذي يخترق مدينة الدارالبيضاء وإيلائه أهمية خاصة في المراقبة نظرا لتصاعد حوادث السير الخطيرة التي تحدث به باستمرار نتيجة تهور السائقين والراجلين الذين يحلو للكثير منهم اختياره دون مراعاة لخطورة العمل الذي يقومون به. ونحن ننبه من جديد إلى هذا المشكل لأن الأيام الأخيرة سجلت ارتفاعا مهولا للحوادث بهذا الطريق. .. إلا حديقة ساحة الأممالمتحدة! كنا نتوقع وفي إطار الإصلاحات والرتوشات المستعجلة التي عرفتها العديد من مناطق الدارالبيضاء أن يكون لحديقة بساحة الأممالمتحدة بمركز المدينة نصيب من هذه الإصلاحات والترميمات، لكن لم تمسسها أية يد للإصلاح حتى الآن ليظل زليجها متطايرا وأطرافها عارية من النباتات بفعل المرور فوقها. فمتى يلتفت لهذه الحديقة التي تجاور موقع وقوف حافلات السياح الذين يصطدمون بمنظرها غير اللائق...؟!