يبدو أن المدير التقني السابق للمنتخب الوطني لألعاب القوى لم "يهضم" بعد قرار إعفائه من منصبه الذي لم يعمر فيه سوى سنة ونصف كانت مليئة بالأحداث والمفاجآت. وتقول مصادر مقربة من محيط المنتخب الوطني لألعاب القوى إن عوشار يعيش حالة نفسية سيئة بسبب الطريقة التي تمت بها إقالته حيث كان ينوي خلال الاجتماع الذي جمعه بالمكتب الجامعي برئاسة عبد السلام أحيزون عقب العودة من أولمبياد بكين تقديم تقرير مفصل عن المشاركة الوطنية في الأولمبياد ، وكذا خطته المستقبلية للنهوض بالفريق الوطني قبل أن يفاجأ بإلغاء كلمته وإخباره بأنه لم يعد مديرا تقنيا وحل محله البطل العالمي والأولمبي السابق سعيد عويطة. وكشفت مصادرنا أن مصطفى عوشار خلال اجتماعه الأخير بالأعضاء الجامعيين كان ينوي اقتراح طرد بعض الأطر الوطنية التي أراد تحميلها مسؤولية الفشل في أولمبياد بكين ومن بينها ستة مدربين وهم عبد القادر قادة مدرب العداء العالمي السابق هشام الكروج وحاليا عبد العاطي إيكيدر ، وأيضا مدرب العداءة مريم العلوي السلسولي كريم التلمساني والمدربين ابراهيم بولامي والحسين بنزريكينات (الأرنب السابق للكروج) والمدربة والعداءة السابقة زهرة واعزيز.