صادق المشاركون والمشاركات في لقاء ممثلي جمعيات وشبكات مغاربة أوروبا والعديد من الأطر في لقاء نظم أخيرا بمدريد على تأسيس المنبر المدني لمغاربة أوروبا مؤكدين أن تبقى الورقة التأسيسية المقترحة مفتوحة للنقاش في أجل أقصاه اللقاء المقبل للمنبر في شهر ماي القادم ، كما صادق اللقاء على تأسيس تنسيقية تحضيرية تشرف على تدبير المنبر. و تتكون هذه التنسيقية من هدى العيادي من إسبانيا، جمال الدين ريان من هولندا، حصحص محمد من فرنسا، عبد العزيز سارت من بلجيكا، لطيفة بوطاهر من فرنسا، الجيلالي غراد من إيطاليا، المصطفى القادري حمدون من كاطالونيا/إسبانيا، مريزيقة محمد من فرنسا، الزهرة أوفقير من بلجيكا، عبدالعزيز الهاشمي من إسبانيا، كمال الرحموني من إسبانيا وعبد الحميد البجوقي من إسبانيا. وانتهى اللقاء بتكليف تنسيقية المنبر بإنجاز الاتفاقات والتهيء للقاء المقبل ودعوة كل الشبكات والفعاليات المغربية/الأوروبية بالالتحاق بالمنبر والمشاركة في التأسيس للوبي مغربي قوي يحفظ مصالح المنطقة وكل دولها وبالأساس مصالح شعوبها. كما تدارس اللقاء مشروع ورقة التوصيات المزمع رفعها إلى اجتماع القمة بين المغرب والوحدة الأوروبية. وتناول اللقاء الأوضاع الحالية لمغاربة أوروبا ومشاكلهم في مجال الاندماج ومعاناتهم مع العنصرية والإقصاء ووضعية المهاجرين والأمن في المنطقة وأهمية تطورهم تنظيميا كمجتمع مدني قادر على المزيد من الفعل في السياسة الداخلية لدول الوحدة الأوروبية وفي التطورات المنشودة في المغرب، كما تدارس اللقاءمشروع ورقة تأسيسية وتأطيرية للمنتدى المدني لمغاربة أوروبا، ودورهم في النموالاقتصادي والسياسي للمغرب ودعم كل المبادرات التي تعمل وتطالب بالحقوق السياسية والمواطنة لمغاربة العالم في بلدهم الأصل، والاعتراف بدورهم في بناء مغرب المؤسسات. ويذكر أن هذا اللقاء أتى بموازاة لقاء القمة بين المغرب والوحدة الأوروبية المنعقد بغرناطة والمتعلق بصفة الشريك المتقدم الممنوحة للمغرب من طرف الوحدة الأوروبية، كما يأتي استمرارا وتتويجا لمبادرات مغاربة أوروبا للعب دورا أكثر رياديا في تقديم العلاقات المغربية الأوروبية ودعمها، والمساهمة في تحسين مستوى عيش شعوب المنطقة ونموها الديموقراطي والاعتراف بدورمغاربة أوروبا كمواطنين للضفتين.