أصيب شخصان بجروح بليغة بواسطة السلاح الأبيض، تعرضا لهجوم شنيع داخل منزل مشغلهما السيد (م.ت) الذي نجا بأعجوبة من موت محقق هو و زوجته و أبناؤه. وقد نقل الضحيتان على الفور إلى مستشفى الدراق بمدينة بركان حيث يخضعان للعلاج بقسم العناية المركزة.. فيما تم ذبح كلب كان يحرس المنزل المذكور و ذلك حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الأربعاء 10 مارس الجاري. ونقلت زوجة التاجر هي الأخرى إلى مستشفى الدراق على إثر الصدمة والرعب الذي تعرضت إليه مع العلم انه لم يمض زمن طويل على وضعها لمولود جديد.. أما صاحب المنزل فقد نجا بجلده لما سمع صراخ العاملين فاستنجد بالسكان الذين كانوا نياما ليتمكن أفراد العصابة من الفرار. وقد حاول أفراد العصابة القضاء على العاملين والكلب لتسهل عليهم عملية القضاء على صاحب المنزل الذي يشتغل تاجرا بهدف سرقة أمواله وممتلكاته. وكانت عصابة متكونة من عدة أفراد مدججين بالسيوف, يتنقلون على متن ثلاث سيارات عبارة عن مقاتلات (قيل أنها كانت تستعمل في نشاط التهريب): بوجو بيكوب ورونو 18 وسيارة أخرى مؤجرة. حيث قاموا بجماعة الشويحية بالهجوم هلى منزل احد المواطنين الذي يوجد بالديار الأوروبية، فسرقوا من المنزل المذكور 19 نافذة قيمة الواحدة منها بحوالي 2500 درهم، إضافة إلى بعض المحركات والأثاث.. ويتحدث بعض سكان كل من بوغريبة والشويحية التابعتين لمقاطعة بني وريمش أكليم، عن جرائم العصابة المذكورة التي ألفت اقتراف عملياتها الإجرامية، والتي ينتمي أفرادها إلى المنطقة نفسها، ويعتزم السكان تنظيم مسيرة ووقفة احتجاجيتين يوم الأربعاء 17 مارس 2010 أمام مقر الدائرة ، احتجاجا على الانفلات الأمني الذي أصاب هذه المنطقة من الإقليم.. للإشارة فقد سبق آن أثرنا مشكل الأمن بهدف الجماعات منذ سنة لما كان السكان يعانون من اختفاء معداتهم الفلاحية وماشيتهم وأثاث منازلهم، من طرف نفس العصابة، قامت على إثرها السلطات المحلية والدرك الملكي بحملات تمشيطية لم تدم كثيرا..