عقدت اللجنة التقنية الإقليمية لإقليم الرشيدية أخيرا اجتماعا لها بمقر الجماعة القروية ابني امحمد سجلماسة خصصت لتدارس المشاريع التنموية التي أعطيت انطلاقتها على تراب الجماعة، ترأسه عامل الإقليم عبدالله عميمي وحضره المنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم. الاجتماع الذي يندرج في إطار سياسة القرب شكل مناسبة لتدارس القضايا التي تهم الجماعة، حيث قدم الأخ محمد الأنصاري رئيس الجماعة القروية لبني امحمد عرضا وقف فيه عند أهم منجزات المجلس الجماعي إضافة إلى عرضه تطلعات المجلس من أجل تنفيذ عدد من المشاريع المرتبطة بمجالات الفلاحة والتعليم والصحة والبنيات التحتية، حيث أكد الأخ محمد الأنصاري عن رغبة الجماعة في اقتناء بقع أرضية لإقامة مشاريع تنموية ودعم مداخيل الجماعة،وترميم المساجد بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، إضافة إلى ترميم قصور المنطقة بشراكة مع وزارة الإسكان وإعادة تأهيل عدد من المؤسسات التعليمية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية وكذا تعبيد الطرق بشراكة مع وزارة التجهيز، وحفر واستصلاح السواقي التقليدية هذا وقد تم التأكيد خلال هذا الاجتماع على تشكيل لجنة مشتركة بين جماعة ابني امحمد سجلماسة ونظارة الأوقاف من أجل إعداد مشروع شراكة يتم بمقتضاها الشروع في معاينة المساجد العتيقة من أجل تأهيلها. وفي إطار الحفاظ على التراث الإسلامي، تدارست اللجنة مشروع تأهيل دار القرآن بالجماعة من أجل تأهيلها، وهكذا وبعد أن أوضح الأخ محمد الأنصاري أهداف المشروع تم الاتفاق على أن تتحول هذه المعلمة إلى مدرسة للتعليم العتيق بعد تأهيلها في إطار شراكة بين كل من المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة بني امحمد سجلماسة ومندوبية الشؤون الإسلامية، إضافة إلى جمعية سيدي التهامي حاملة المشروع. كما تمت الإشارة إلى الاتفاقية المبرمة مع وزارة الصحة من أجل محاربة داء الليشمانيا التي تؤرق الساكنة، مع الدعوة إلى تعزيز المستوصفات بالجماعة بالأدوية والممرضين وتوسيع مستوصف الغرفة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.