استأنف اللاعب المغربي حسن الطير المحترف السابق بفريق الإمارات الإماراتي قرار اللجنة الوطنية المحلية لمكافحة المنشطات بإيقافه عن اللعب لمدة عامين بعد وقوع اللاعب في مخالفة تعاطي المنشطات، وقدم استئنافه إلى محكمة التحكيم الرياضي في جنيف بسويسرا. أعلن ذلك جاسم السيد محامي اللاعب في أعقاب الاجتماع الذي عقده مع حسن الطير ووكيل أعماله، مشيرا إلى أن شروط الاستئناف تنطبق على حالة الطير، خاصة أن محكمة التحكيم الرياضي تقبل الاستئناف خلال 21 يوما من قرار اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات في حق اللاعب. أضاف أن مادة «نرادسلتين رقم 19» مادة موجودة في الجسم، ويفرزها عندما يتناول الشخص كميات من اللحم، مشيرا إلى أنه بعد عام من إشهار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» تم وضع هذه المادة ضمن المواد المحظورة. وقال: أقل نسبة مادة منشطة ينبغي أن تكون في جسم الرياضي تصل إلى 3%، وهى النسبة المصرح بها، أي غير المحظورة، بينما نسبة هذه المادة الموجودة في جسم محترف فريق الإمارات لا تذكر. وأكد أن كسب اللاعب المغربي لقضيته وعودته إلى الملاعب وشيكة ومؤكدة بنسبة 99%، خاصة أن نسبة المادة التي وجدتها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات في العينة التي تم أخذها من اللاعب أقل من النسبة المصرح بها. وأوضح محامي اللاعب أنه تقع على كاهل الأطباء العاملين بالأندية المحترفة أعباء كبيرة بعد تطبيق الاحتراف واقترابه من الوصول إلى النسخة الثالثة، وذلك بتثقيف اللاعبين حتى يعرفوا على المواد المحظورة، وأن يكونوا على دراية كاملة لما يحدث حتى لا يقع أي لاعب في المحظور، وبالتالي سيدفع الثمن غاليا ليهدد مستقبله الرياضي، مشيرا إلى أن الثقافة الطبية أضحت ضرورية في عالم الاحتراف. وكانت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات في الإمارات قد أوقفت حسن الطير عن مزاولة نشاطه الرياضي لمدة عامين، بعد أن أكدت نتيجة الفحص الثانية من خلال العينة التي تم فتحها بالمعمل الدولي بماليزيا بحضور مندوب الاتحاد الدولي وقوع اللاعب في مخالفة تعاطي المنشطات في أعقاب منح اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات حسن الطير حقه القانوني لإثبات براءته بعد إخطاره بنتيجة الفحص الأولى التي جاءت إيجابية، خاصة أن المادة التي ظهرت في تحليل العينة الأولى للاعب توجد في جسم الإنسان بمعدل لا يزيد عن 2 نانو جرام في كل مليمتر، فإذا زادت النسبة عن ذلك، فإن مصدر الزيادة من الخارج يأتي عن طريق تعاطي مواد منشطة وليس من داخل الجسم نفسه، لتصدر اللجنة المنظمة قرارها بإيقاف اللاعب لمدة عامين عن مزاولة نشاطه الرياضي.