لم تقتصر فضائح الرياضيين المغاربة على ألعاب القوى وحسب بل انتقلت العدوى إلى كرة القدم، فقدد قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم توقيف اللاعب المغربي حسن الطير إلى أجلب غير مسمى بعد ثبوت تناوله مواد محظورة في الدوري الإماراتي لكرة القدم. وقد ذكرت وسائل الإعلام الإماراتية أن لاعب الرجاء البيضاوي السابق والمحترف حاليا بنادي الإمارات يخضع للإيقاف من قبل لجنة مكافحة المنشطات منذ 31 دجنبر الماضي في أعقاب ثبوت العينة الأولى للكشف عن المنشطات التي أخذت منه بعد مباراة فريقه مع الوحدة ضمن الدوري الإماراتي والتي ثبتت أنها ايجابية فتلقى النادي إخطارا بإيقاف اللاعب إلى أجل غير مسمى، لذلك لم يشارك حسن الطير في مباريات الفريق الماضية سواء في الدوري أو بعض مباريات كأس رئيس الدولة . وأكد مصدر بنادي الإمارات صحة إيقاف اللاعب المغربي بسبب النتيجة الايجابية للعينة ولكن اللاعب أصر على انه بريء من هذه التهمة مشددا على أنه لم يتنال زي مواد منشطة. وقد طلب حسن الطير إجراء فحص للعينة الثانية (ب) موضحا أن جسمه يفرز بشكل كبير مادة ( نور اندرواستيرسون)، وهي المادة 19 مقارنه بالأشخاص الآخرين. وفي حالة ثبوت إن نتيجة فحص العينة الثانية (ب) ايجابية أيضا والتي ستظهر خلال أسبوع تقريبا سيتعرض اللاعب إلى عقوبة قاسية قد تصل إلى وقفه عن ممارسة كرة القدم لمدة تزيد عن سنتين حسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ولم يكن اللاعب المغرب وحده الذي ثبت تعاطيه منشطات بل تم ايقاف لاعب نادي عجمان لكرة القدم سمير ابراهيم لمدة عامين بسبب تناوله مواد محظورة. وهذه المرة الاولى في تاريخ الدوري الاماراتي التي يتم الكشف فيها عن حالات منشطات علما بانه بدأ تطبيق نظام فحص المنشطات منذ المرحلة الثامنة للبطولة في الموسم الحالي في 4 دجنبر الماضي. وتضاف هذه الفضيحة التي وقع فيها حسن الطير إلى فضائح عدائي المنتخب الوطني لألعاب القوى الذين لطخوا سمعة المغرب فأصبح هذا الأخير وجهة مفضلة لمراقبي الوكالية الدولية لمكافحة المنشطات. وكان الاتحاد الدولي أوقف في دجنبر الماضي، العداء حميد الزين (3000م موانع) لمدة سنتين لتهربه من الخضوع للكشف عن المنشطات. كما أوقف مؤقتا مريم العلوي السلسولي وأبعدها هي الأخرى من السباق النهائي لمسافة 1500 م في بطولة العالم ببرلين بسبب ثبوت تناولها لمادة «الإرتروبوتين» المحظورة، عقب خضوعها لفحص مفاجىء للكشف عن المنشطات، في الثاني من غشت الماضي بالرباط، جاءت نتيجة عينته إيجابية.. كما تم إيقاف العداء جمال الشطبي لمدة عامين بعد تورطه في تناول المنشطات في بطولة العالم في برلين زيضا وتم استبعاده من خوض السباق نصف النهائي لمسافة (3000م موانع). من جهة أخرى تطالب الجمعية المغربية للتحسيس من مخاطر المنشطات في المجال الرياضي بضرورة التسريع بإخراج مشروع مختبر مكافحة المنشطات الذي كان أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس إلى حيز الوجود ، داعية »المغربية للألعاب في شخص صندوق التنمية للرياضة، وكذلك الشركات العمومية، والمقاولات الخاصة والبنوك، إلى المشاركة في بناء هذا المختبر، الذي سيكلف 123 مليون درهم«.