أكد المهاجم الدولي السابق للمنتخب الوطني المغربي صلاح الدين بصير أنه متيقن من تألق المغرب والجزائر في تصفيات كأس إفريقيا 2012 والتي سيلعبانها في مجموعة واحدة. وقال اللاعب السابق لديبورتيفو لاكورونا الاسباني إن مستوى المنتخبين المغربي والجزائري متقارب وأن غياب أسود الأطلس عن كأس إفريقيا الأخيرة سيمنحها شحنة إضافية لتحقيق التأهل للدورة المقبلة. وعن رأيه في المجموعة الرابعة التي تضم الجزائر والمغرب وتنزانيا وإفريقيا الوسطى أكد بصير في تصريح ليومية الشروق الجزائرية بأنها مجموعة غاية في الصعوبة بما أنها تضم جارين يعرفان بعضهما البعض، وأنالتنافس سيكون شديدا بين المنتخبين في حين أن المنتخبين الآخرين سيلعبان دور الأرنب لا أكثر ولا أقل. وأضاف أنه عندما يتعلق الأمر بمباريات بين دول شمال إفريقيا فلا يهم التأهل للمونديال أو احتلال المركز الرابع، فمباريات الجزائر والمغرب عودتنا على الإثارة والتنافس مهما كان مستوى أحد الفريقين في إفريقيا. وأنه بالنظر إلى النتائج المحققة من طرف المنتخب الجزائري يمكن القول بأنه يملك الأسبقية على الورق، حيث سيدخل التصفيات المؤهلة لكاس أفريقيا بمعنويات مرتفعة عكس المنتخب المغربي الذي يبحث عن ذاته وسيحاول أن يعود بقوة من التصفيات القادمة. وعن مباراة المنتخبين سواء في الدارالبيضاء أو العاصمة الجزائر فقال بأن اللقاءين سيسودهما الحماس سواء على أرضية الملعب أو المدرجات، فالمنتخبان يملكان العديد من اللاعبين المحترفين أكثرهم تخرج من المدرسة الفرنسية، مما سيمكن المشاهدين من حضور لقاءين سيكونان الأحسن في التصفيات. وإضافة إلى هذا فان الجاليتين الجزائرية والمغربية في الخارج ستعيش اللقاءين على الأعصاب. وطالب بصير المسؤولين في جامعة كرة القدم المغربية بأن يسرعوا لترتيب البيت لأن الوقت ضيق، فاختيار مدرب كفء في أسرع وقت ممكن جدا، وضروري إذا أردنا أن نقف الند للند أمام الجزائر التي أبهرت الجميع بمستواها في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم و إفريقيا.