لا يزال الغموض يكتنف الوضع بالنيجر صباح أمس الجمعة غداة تعرض القصر الرئاسي بنيامي لإطلاق النار. وأوضح شهود عيان أنه تم نشر دبابات وآليات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة صبيحة أمس على مقربة من القصر الرئاسي إلا أنه لم يسمع أي إطلاق للنار. وحسب هؤلاء الشهود فإن حي "بلاطو" الذي يضم القصر الرئاسي والوزارات والإقامات الرسمية وقيادة الأركان المسلحة خال تقريبا. وقد لزم أغلب سكان نيامي منازلهم منذ بدء إطلاق النار على القصر الرئاسي في الوقت الذي كان يعقد فيه مجلس للوزراء. وأعلن "المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية" المكون من ضباط سامين في القوات المسلحة النيجرية عن استيلائهم على السلطة في النيجر حسب ما أوردته وسائل إعلام إفريقية.