اعتبرت الصحف السورية ان زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى دمشق ، وهي الاولى لرئيس غربي منذ 2003 , تشكل اقرارا ب «»»»دورها المحوري»»»» ، وفكا لعزلتها رغم معارضة الولاياتالمتحدة. الثورة قراءة فرنسية تراعي مصالح فرنسا كتبت صحيفة «»»»الثورة»»»» الرسمية «»»»ينطلق ساركوزي من قراءة فرنسية تقوم على مصالح فرنسا ودورها التاريخي في المنطقة ، وعلى فهم فرنسا لاهمية دمشق ومحوريتها في اي عمل يتعلق بالمنطقة»»»». واضافت «»»»باتت الطريق الى دمشق تزدحم بالوفود العربية والاجنبية ، لأن الجميع ادركوا ان دمشق هي البوابة الحقيقية للمنطقة»»»». وكتبت الصحيفة تقول : «»»»باريس تمثل بوابة سوريا الى الغرب ، كما تمثل دمشق بوابة الغرب الى الشرق في ضوء من الفهم والاحترام للمصالح المتبادلة»»»». واشارت الى ان سوريا استجابت لرغبة فرنسا بالانفتاح عليها «»»»لانها مؤمنة باهمية دور فرنسا تاريخيا للقضايا العربية»»»». واعتبرت الصحيفة بان الزيارة «»»»ستؤكد استقلالية المواقف الفرنسية عن الادارة الاميركية التي احتوت الموقف الفرنسي على مدى سنوات في زمن الرئيس جاك شيراك»»»». وقالت «»»»الزيارة ستكون في مصلحة السلام والامن في المنطفة ، وستضعف النفوذ الاميركي الذي يؤكد انحيازه الكامل لاسرائيل على حساب العرب وقضاياهم»»»». تشرين قمة على درجة كبيرة من الأهمية من جهتها ، كتبت صحيفة «»»»تشرين»»»» الحكومية ، ان سوريا كانت «»»»محط الانظار اقليميا ودوليا لاستضافتها قمة على درجة كبيرة من الاهمية»»»» تم خلالها «»»»بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ، إضافة الى ملف المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل, وقضايا المنطقة وعلى رأسها لبنان»»»». ونقلت عن مراقبين اشارتهم الى ان رغبة ساركوزي في استئناف العلاقات مع سوريا على أعلى مستوى ، نابعة من حرصه على «»»»أن تضطلع فرنسا واوروبا عموما بدور حيوي في عملية السلام في المنطقة»»»». وخلال وجود ساركوزي بالعاصمة السورية ، عقدت قمة رباعية ضمت ، الى جانب الرئيس السوري بشار الاسد ، نظيره الفرنسي ، وأمير قطر ، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس وزراء تركيا ، رجب طيب أردوغان. وفي توضيح لاهمية هذه القمة ، لفتت «»»»الوطن»»»» الى انها تجمع دولا «»»»تتحمل مسؤوليات اقليمية»»»». وقالت انها تضم «»»»سوريا ، التي تترأس الدورة الحالية للقمة العربية, وفرنسا ، التي تترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي, مع قطر، الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي, وتركيا، اللاعب الإقليمي المهم والجسر بين الشرق والغرب»»»».