لم تستبعد يومية الشروق الجزائرية في مقال نشرته في عدد أمس أن تكون الكتب التبشيرية التي تغزو الأوساط الجزائرية خصوصا المدرسية منها قد دخلت إلى التراب الجزائري عن طريق الحدود المغربية للجزائر وتحديدا من المغرب التي قالت إنه يعرف نشاطا تبشيريا كبيرا تقوده أوساط مسيحية في إطار مخطط مدروس، واستدلت اليومية الجزائرية بحملة الاعتقالات التي باشرتها السلطات الأمنية المغربية في هذا الصدد، مضيفة أن المبشرين في المغرب يحاولون توسيع نشاطهم في مناطق جغرافية أخرى أهمها المناطق الحدودية المغربية في الجزائر، وتناست يومية الشروق ان السلطات الأمنية الجزائرية كانت سباقة الى القيام بالحملات الأمنية المكثفة ضد النشاط التبشيري، وكانت قضية التبشير قد خلفت نقاشا صاخبا جدا في الأوساط السياسية والدينية والثقافية في الجزائر. وهكذا يحيل الاعلام الجزائري جميع المحن التي تواجه الشغب الجزائري الى المغرب والمغاربة، فبعد إطلاق العنان لتهم تصدير المخدرات والأسلحة والدواء الفاسد والاتجار في أعضاء وأجسام الأطفال جاء الدور على التبشير، ويخشى المغاربة . أن يدعي الاعلام الجزائري أن أسباب الفيضانات التي تجتاح عدة مناطق في الجزائر إلى تورط المغرب والمغاربة في ذلك، فمن يدري قد يؤمر هذا الإعلام بقول ذلك.