قالت المصادر أن الزيارة المفاجئة وغير المعلن عنها لما يسمى وزير خارجية الجبهة الانفصالية الى موريتانيا الاثنين الماضي والتي تحادث خلالها مع الرئيس الموريتاني قد شكلت مناسبة لولد السالك ليذرف دموع التماسيح على ما تعتبره الجبهة الانفصالية تحولا تدريجيا في موقف الحكومة الموريتانية من الجمهورية الوهمية و الذي بلغ حدود نداءات متكررة داخل البرلمان الموريتاني بسحب اعتراف موريتانيا بجمهورية الوهم. يذكر أن موريتانيا كانت قد أجبرت في أعقاب هجوم مليشيات البوليساريو المسلحة من الجزائر على نواكشوط أواخر السبعينات وإطاحتها بنظام ولد داده الى توقيع اتفاقية سلام مع الجبهة الانفصالية تحت إشراف الجزائر تعترف بموجبها موريتانيا مكرهة بالجمهورية الوهمية.