نفذت عشرات الجمعيات المنتمية إلى إقليم الصخيرات تمارة يوم السبت الماضي على الساعة السابعة والنصف مساء وقفة احتجاجية ضد تأسيس ما سمي ب « المجلس الجمعوي الممثل لجمعيات الإقليم ». وخلال هذه الوقفة أدان المحتجون الذين يعد أغلبهم رؤساء ومسؤولون بجمعيات من مختلف جماعات الإقليم الأسلوب الإقصائي الذي تم به تأسيس « المجلس الجمعوي المزعوم » ، حيث أكدت الفعاليات الجمعوية أن هذا الأخير « تم تكوينه على مقاس جهة سياسية معينة ليخدم مصالحها ، ووفق أجندة حزبية مفضوحة «وأكد الجمعويون أن أغلب الأسماء التي تم انتخابها في مكتب المجلس الجمعوي «لا علاقة لها بالعمل الجمعوي أو جديدة عليه أو شفع لها انتماؤها الحزبي لتتحمل المسؤولية فيه ». واستغرب الفاعلون الجمعويون للحياد السلبي للسلطات المحلية التي تابعت وبارك مسؤولون بها سيناريو مؤسسي هذا المجلس ، ودعا الجمعويون عامل الاقليم إلى اتخاذه كافة الاجراءات التي من شأنها أن تمنع تسلم المجلس الجمعوي « الوهمي » وصل الإيداع النهائي ». و هدد المحتجون بتنظيمهم لوقفات احتجاجية أخرى وبمقاطعة كل الأنشطة التي يتم استدعاء « المجلس الجمعوي المفبرك » لها ، وعبروا عن امتعاظهم من الطريقة التي يعمل المجلس المذكور من خلالها الركوب على أنشطة فنية ناجحة لرموز فنية معروفة ، كما وقع يوم السبت المنصرم عندما قام « المجلس الجمعوي» بالركوب على نجاح سهرة المشاهب الفنية والتي لقيت ترحيبا ودعما من قبل الجماهير التمارية . ودعا المحتجون في ختام وقفتهم إلى تأسيس شبكة نزيهة لا إقصائية تتعدد مكوناتها و مجالات التعاون فيها وتتعبأ لتأسيسها كافة الطاقات الجمعوية لخدمة قضايا كبرى بشكل تكاملي يمكن كل عضو في الشبكة من أن يطلع بدور محدد يتلاءم مع طبيعة اهتماماته ومجال تدخله « وفق خطة عمل متفق عليها مسبقا وبتوزيع محكم للأدوار لكل المتدخلين مما يحقق تكاملا واقتصادا في المجهود ونجاعة في العمل وبلوغ نسبة هامة في المردودية لمصلحة إقليم الصخيرات تمارة» .