ذكرت مصادر إعلامية جزائرية ان الأسباب الحقيقية التي اجبرت المدرب الجزائري على التلويح بتقديم استقالته من الاشراف على تدريب المنتخب الوطني الجزائري تكمن في تدخل الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري ومستشاره الخاص السيد سعيد بوتفليقة في شؤون المنتخب، وحددت هذه المصادر الزيارة التي قام بها للمعسكر الذي يخوضه المنتخب وانفراده بالحديث مع بعض اللاعبين حيث وعدهم بمنح استثنائية دون سواهم من باقي اللاعبين في حال تحقيق نتائج إيجابية، مما خلف كثيرا من التذمر والاستياء وسط اللاعبين خصوصا الذين لم يتحدث إليهم شقيق الرئيس بوتفليقة، كما تحدثت هذه المصادر عن تدخله في قضايا تهم المدرب من خلال محاولته فرض مجموعة من التوجيهات على الطاقم الفني للمنتخب، مما انعكس على أجواء استقرار الفريق وقالت هذه المصادر إن أعضاء قياديين من اتحادية كرة القدم الجزائرية شاطروا الناخب الجزائري قلقه ودعوا الى وضع حد لتدخلات شقيق عبد العزيز بوتفليقة الذي لاعلاقة له أصلا بكرة القدم.