لهذا يُعد المغرب المرشح الأنسب لتمثيل إفريقيا بمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي؟    نجاة فالو بلقاسم: المغرب فاعل رئيسي في تجديد التعددية على المستوى العالمي    المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن منظومة التقاعد    حادثة إطلاق نار مروعة تهز شمال فرنسا وتخلّف خمسة قتلى    كأس "أن بي ايه: ميلووكي باكس وأوكلاهوما سيتي ثاندر إلى النهائي    الفدرالية الوطنية تؤكد على انخراطها الجاد والثابت في الدفاع عن استقلالية ومصداقية التنظيم الذاتي للصحافة الرياضية بالمغرب        نيويورك تايمز: بريطانية قضت يومًا واحدًا بأكادير في رحلة قصيرة بتجربة لا تُنسى بتكلفة لم تتجاوز 120 جنيهًا إسترلينيًا    بمعرضه التشكيلي "ريشة من المشرق بألوان المغرب.." الفنان خالد بريك يُبدع في مهرجان الإكليل الثقافي    المجلس الأعلى للحسابات يدعو لإصلاح شامل لمنظومة الحماية الاجتماعية بالمغرب    كيف خططت فصائل المعارضة للإطاحة بالأسد؟    زيلينسكي: أصدرت تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا    البرلمان العربي يؤكد على الدور الهام لجلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية    بركة: الحكامة المغربية تُبنى على رؤية طويلة المدى ودستور يرسخ الاستقرار    استمرار لغز المسيّرات الغامضة" بالولايات المتحدة.. وترامب يدعو لإسقاطها    تطبيق "سناب شات" يمدد الاحتفاظ بالمحادثات إلى أسبوع    نافورة ساحة 9 أبريل بطنجة: رمز الإهمال وجمال ضائع    تنظيم "داعش" يستغل الفراغ بسوريا    "جائزة الأركانة العالمية" تحتفي بدفاع الشاعر قاسم حداد عن القضايا العادلة    الاطار الوطني عزيز حمودة يتحصل على دبلوم جديد في مجال التدريب    اتحاد أيت ملول يهزم مولودية الداخلة بثنائية نظيفة في الجولة التاسعة من بطولة القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب    تتبع الأشغال النهائية لتهيئة ملاعب القرب الرياضية في حي تراست والجرف    الشرع: سوريا غير معنية بصراعات جديدة    التعادل يحسم لقاء تواركة والزمامرة    الذكرى الأولى لرحيل حرزني .. مذكرات السجن وتأملات في الماركسية والأديان    أكثر من 60 ضربة جوية إسرائيلية على سوريا خلال أقل من 5 ساعات    الصحة تكشف نتائج التحقيق في وفيات بمستشفى مولاي يوسف بالرباط    تسليم جائزة الأركانة العالمية للشعر لسنة 2024 للشاعر البحريني قاسم حداد    باتشوكا يهزم الأهلي ويحرز كأس التحدي ليلاقي الريال في نهائي إنتركونتننتال    افتتاح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    إصلاح مجلس الأمن: المغرب مؤهل أكثر لتمثيل إفريقيا    ترويج الكوكايين يقود شخصا إلى سجن الحسيمة لست سنوات    نشرة إنذارية: رياح قوية تصل إلى 85 كلم في الساعة بعدد من الأقاليم    سوس ماسة.. المركز الجهوي للاستثمار يُحَدّد أولوياته الاستثمارية لعام 2025    الخطوط الملكية المغربية تتوج كأفضل شركة طيران بإفريقيا للسنة الثانية على التوالي    توصيات للحكومة بتوفير هوامش إضافية احتياطية لمواجهة الظرفيات الطارئة والصعبة    ضعف المؤسسات الاستشفائية وخصاص مهول بالموارد البشرية..تقرير يعري واقع منظومة الصحة العقلية بالمغرب    التقاليد والحداثة في انسجام: الرباط نموذج يُلهم كينشاسا    تفاقم عجز السيولة البنكية ب 3,29 في المائة من 5 إلى 11 دجنبر    بريطاني أدمن "المراهنات الرياضية" بسبب تناول دواء    القضاء يدين بودريقة بست سنوات سجنا نافذا    النجم الشعبي".. برنامج جديد على القناة الثانية 2M لاكتشاف مواهب الأغنية الشعبية المغربية    جمعية مجالس العمالات تناقش الاقتصاد التضامني ورهانات التنمية الاجتماعية    جامعة سيدي محمد بنعبد الله تفوز بالجائزة الدولية للابتكار الألماني-الإفريقي    العثور على "أشرطة كاسيت" لأغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون    توقعات أحوال الطقس اليوم السبت            قرعة التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026 تفرز عن مواجهات مثيرة    دراسة: الاكتئاب مرتبط بأمراض القلب عند النساء    ثورة طبية في اليابان .. اختبار عقار جديد يعيد نمو الأسنان المفقودة    باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    الانفراد بالنفس مفيد للصحة النفسية    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف خططت فصائل المعارضة للإطاحة بالأسد؟
نشر في العلم يوم 15 - 12 - 2024

أفاد قيادي عسكري سوري معارض لصحيفة غارديان في مقابلة نشرت الجمعة أن فصائل المعارضة كانت تخطط منذ عام للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وسيطرت هيئة تحرير الشام التي كانت على صلة بالقاعدة على جزء من شمال غرب سوريا منذ فترة طويلة.
وقال أبو حسن الحموي، القيادي في هيئة تحرير الشام والقائد السابق لجناحها العسكري، للصحيفة إنه بعد إضعاف الهيئة في عملية عسكرية للقوات الحكومية عام 2019، أدرك الفصيل العسكري أن "المشكلة الأساسية كانت غياب القيادة الموحدة والسيطرة في المعركة".
ولتصحيح هذه الأخطاء، بدأت هيئة تحرير الشام العام الماضي بالاستعداد لعملية انتقامية أطلق عليها اسم "ردع العدوان" للإطاحة بالأسد.
وعززت الهيئة سيطرتها على فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا ودربت قواتها الخاصة وطورت "عقيدة عسكرية شاملة".
وبعد ذلك، حاولت هيئة تحرير الشام توحيد المقاتلين المعارضين في جنوب سوريا الذي كان تحت سيطرة الأسد على مدى السنوات الست الماضية، لإنشاء "غرفة حرب موحدة"، وفقا للغارديان.
وقد جمعت "غرفة الحرب" قادة 25 فصيلا معارضا بامكانهم توجيه الهجوم ضد الأسد من الجنوب مع تقدم هيئة تحرير الشام من الشمال، ليتم التجمع في العاصمة دمشق، معقل الأسد.
وحلت لحظة إطلاق العملية في أواخر نونبر مع تشتت قوى إيران وروسيا الحليفتين لسوريا بسبب نزاعات أخرى.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، نجحت الفصائل في دخول دمشق بعد الاستيلاء على مدن حلب وحماة وحمص في الشمال، ما دفع الأسد إلى الفرار من البلاد وإنهاء خمسة عقود من الحكم الديكتاتوري والعنيف الذي مارسته عائلته.
وقال الحموي "كان لدينا اقتناع مدعوم بسابقة تاريخية: إن دمشق لا يمكن أن تسقط حتى تسقط حلب".
وأضاف "كانت قوة الثورة السورية متركزة في الشمال، واعتقدنا أنه بمجرد تحرير حلب، يمكننا التحرك جنوبا نحو دمشق".
وتضمنت الخطة أيضا تطوير أسلحة أفضل لمواجهة الأسلحة المتطورة التي قدمتها طهران وموسكو للقوات الحكومية.
وقال الحموي "كنا بحاجة إلى طائرات مسيرة للاستطلاع وأخرى هجومية وانقضاضية، مع التركيز على المدى والتحمل". وقد بدأ إنتاج الطائرات المسيرة بداية عام 2019.
وسمى الحموي طائرة شاهين المسيرة المتفجرة أو "الانتحارية" التي تتميز بدقتها وقوتها.
ووفقا لصحيفة غارديان، تم استخدام طائرة "شاهين" لأول مرة ضد قوات الأسد هذا الشهر، ما أدى إلى تعطيل مركبات المدفعية التابعة لها.
وهيئة تحرير الشام مصنفة منظمة إرهابية من قبل العديد من القوى الغربية، لكنها سعت إلى طمأنة الأقليات الدينية والحكومات الأخرى منذ وصولها إلى السلطة.
وأضاف الحموي "نؤكد أن الأقليات في سوريا جزء من الوطن ولها الحق في ممارسة شعائرها وتعليمها وخدماتها كأي مواطن سوري آخر".
وتابع "النظام زرع الانقسام ونحن نحاول قدر الإمكان ردم هذه الانقسامات".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.