أفادت دراسة حديثة أجراها الباروميتر العربي في دورته الثامنة أن 12% من النساء غير العاملات يواجهن عقبات متعددة تحول دون دخولهن سوق العمل. تتصدر هذه العقبات افتقارهن إلى خيارات مناسبة لرعاية الأطفال، بالإضافة إلى عدم مرونة ساعات العمل، مما يعوق تحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والمتطلبات الأسرية. وتواجه الأمهات المغربيات تحديات متزايدة في التوفيق بين العمل ورعاية الأطفال، مع ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل. تضطر العديد منهن إلى التعامل مع المسؤوليات المهنية والضغوط الأسرية في آن واحد، ما يضاعف من الأعباء الملقاة على عاتقهن، ويجعل المهام الأساسية المتعلقة بإدارة المنزل عبئا كبيرا على النساء.