تحتضن العاصمة الاقتصادية يوم 12 يناير المقبل الدورة الأولى لمعرض صناديق الاستثمار بالمغرب العربي، والتي ستجمع مختلف الفاعلين في هذا المجال للبحث عن فرص استثمارية على مستوى منطقة المغرب العربي. ويشكل هذا المعرض، الذي تنظمه وكالة الاتصال (مغرب مراكز الاتصال) بشراكة مع (سي دي جي كابيتال برفايت إيكويتي) وبريد المغرب وشركاء آخرين، مناسبة للقاء بين الفاعلين في مجال الاستثمار، إضافة إلى تدارس فرص الاستثمار المشترك. وأبرز المنظمون خلال لقاء صحافي نظم مساء أمس الخميس بالدار البيضاء لتسليط الضوء على فقرات هذه التظاهرة، أن هذا المعرض، الذي أكد فاعلون وخبراء مغاربيون وأجانب مشاركتهم فيه، يهدف بالأساس إلى المساعدة على إحداث شبكة مغاربية للأعمال تهدف إلى ربط صناديق الاستثمار بمشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية ( الطاقات المتجددة، النقل، التربية، الصحة ... إلخ ). أما الأهداف الأخرى، التي تسعى هاته التظاهرة إلى بلوغها - حسب المنظمين - فتتمثل في النهوض بوجهة المغرب لدى صناديق الاستثمار الدولية، علاوة على تسهيل إحداث صناديق جديدة للقرب وتمويل المشاريع. وأشاروا إلى أنه بفضل هذا المعرض، فإن المغرب سيشكل سوقا مفتوحة بالنسبة للمقاولات والمؤسسات المالية التي تستهدف مجموع السوق المغاربي. ومن جهة أخرى، أبرزوا أنه بموازاة مع هذا المعرض، الذي سيلتقي خلاله ممثلو صناديق الاستثمار بحاملي المشاريع، ستنظم ندوات تعالج وتناقش مجموعة من المواضيع منها، الإطار القانوني لصناديق الاستثمار بالمغرب، والأوفشورينغ وصناديق الاستثمار وشروط الشراكة المستقبلية، والاستثمار في خدمة السوق المشتركة المغاربية، وصناديق الاستثمار المتخصصة، وصناديق الاستثمار السيادية بالعالم العربي. وستقدم بالمناسبة نتائج بحث أنجزته وكالة (مغرب مراكز الاتصال) حول صورة صناديق الاستثمار لدى المقاولات. . .