يتابع المتهمون بالشأن الأمني المغربي، وخاصة بمدينة خنيفرة عاصمة قبائل زيان الأمازيغية، المقاربات الأمنية الناجحة التي يقودها الإطار الأمني المختار العلام رئيس مفوضية الشرطة بالمدينة، والذي راكم العديد من النجاحات الكمية والنوعية في مجال تجسيد شرطة القرب، والاستثباب الأمني والتصدي لكل أوكار الجريمة والانحراف لهذه المدينة التاريخية والسياحية. فرئيس مفوضية الشرطة بمدينة خنيفرة، حسب الملاحظين، يعد الدينامو الأمني الذي ساهم في تقديم خدمات أمنية عديدة المرافقين الساكنة المدينة وزوارها، حيث يصادفه المواطنون والزوار وهو في حرمة ذائبة من منطقة إلى أخرى ومن حي إلى أخر، من أجل المراقبة والتدخل متى استدعى الأمر ذلك، لاستثباب الأمن والطمأنينة بين الساكنة، والتصدي لكل الخروقات، وتنظيم حرمة الأسواق وحركة السير والجولان. كما أن رئيس مفوضية الشرطة بمدينة خنيفرة يعتبر بحسب الملاحظين، نموذجا لتجسيد المفهوم الجديد السلطة الذي نادى به عاهل البلاد المفدى جلالة الملك محمد السادس نصره الله. من خلال نهج سياسة الإنصات والحوار مع مختلف المرافقين وساكتة المدينة، من أجل قضاء أغراضهم ومتطلباتهم في أحسن الظروف وفي وقت وجيز بدون مماطلة أو تاخير، خدمة للصالح العام الوطني.