مواطنون يثنون على المجهودات الأمنية المتواصلة ويطالبون باستمرارها تشهد مدينة سلا منذ أشهر عديدة حملات أمنية مكثفة أعادت الكثير من الطمأنينة لأبناء هذه المدينة المليونية وزوارها، وهذا بفضل الدعم الكبير والعناية الخاصة اللذين يوليهما المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي لهذه المدينة، وكذا العمل الدؤوب واليومي وسياسة القرب للمراقب العام يوسف بلحاج، رئيس الأمن الإقليمي لسلا الذي يحرص على تنسيق وضبط التدخلات الأمنية وفق الحاجيات المطلوبة. هذا المجهود الأمني الذي يشهد به الجميع، لمسه السلاويون منذ الارتقاء بالهيكلة التنظيمية لمصالح الأمن الوطني بمدينة سلا من منطقة إقليمية إلى أمن إقليمي، وذلك قبل حوالي أربع سنوات، والتي كان من أبرز معالمها تطوير الهيكلة التنظيمية وتدعيم مصالح الشرطة، والرفع من عدد الموارد البشرية، إضافة إلى تعزيز الوسائل المادية وحظيرة المركبات الأمنية، فضلا عن إحداث مرافق أمنية جديدة. وقد ساهمت كثيرا هذه الهيكلة في الحد من بؤر الجريمة بسلا، والتي كانت تعتبر سابقا نقاطا سوداء، وكمثال لذلك أحياء الانبعاث وحي الرحمة وسهب القايد والقرية وسيدي موسى وغيرها من الأحياء والشوارع الكبرى التي استعادت الكثير من طمأنينتها، باستثناء بعض الأحداث الإجرامية المعزولة والمتفرقة العادية التي تقع بين الأفراد، والتي لا ترقى إلى حجم الجرائم الكبرى التي كانت تقض مضجع السكان سابقا.