أعلن الدفاع المدني في غزة، يومه الثلاثاء 25 يونيو، عجزه عن الاستجابة لنداءات الاستغاثة، بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت 5 مراكز لإيواء النازحين في القطاع خلال ال48 ساعة الماضية، مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات. وأوضح الدفاع المدني أنه غير قادر على الاستجابة لنداءات الاستغاثة بسبب حجم الاستهدافات ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المعدات. ونقلت "رويترز" عن مسؤولين في وزارة الصحة في القطاع، قولهم إن القوات الإسرائيلية قتلت 24 فلسطينيا على الأقل في 3 غارات جوية منفصلة على مدينة غزة في وقت مبكر من، الثلاثاء، وأن شقيقة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" من بين القتلى. وأدت غارة أخرى على منزل في مخيم الشاطئ، أحد المخيمات الثمانية التاريخية للاجئين في القطاع، إلى مقتل 10 آخرين. وقال أقارب ومسعفون إن المنزل المستهدف في مخيم الشاطئ مملوك لعائلة هنية، المقيم في قطر، وإن قصف المنزل أدى إلى مقتل إحدى شقيقات هنية وأقارب آخرين. وفقد هنية عددا من أفراد عائلته جراء ضربات جوية إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر ومنهم ثلاثة من أبنائه. وقال مسعفون إن ضربتين أصابتا مدرستين في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته استهدفت خلال الليل مسلحين في مدينة غزة من المتورطين في التخطيط لهجمات على إسرائيل. وذكر الجيش في بيان أن سلاح الجو ضرب مبنيين "يستخدمهما إرهابيو حماس في مخيم الشاطئ وحيي الدرج والتفاح في شمال قطاع غزة". وفي خان يونس المجاورة، قال مسعفون إن ضربات الدبابات الإسرائيلية أدت إلى إصابة عدة أشخاص في مخيم في غرب المدينة. وأفاد سكان بأن الدبابات الإسرائيلية واصلت التوغل في غرب مدينة رفح بجنوب قطاع غزة خلال الليل ونسفت منازل.