قتل فلسطينيان الجمعة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة. ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قوله إن الشخصين قتلا في الانفجار، وعن مسؤول أمني قوله إن السيارة كانت تقل أعضاء في مجموعة مسلحة. وقال شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن "طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخا على سيارة مدنية في مخيم الشاطئ في محيط منزل رئيس وزراء حكومة حماس السابقة إسماعيل هنية". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه أطلق النار على أهداف في غزة تابعة لحركة حماس بعد انفجار قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية بأن خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأتان، أصيبوا بشظايا النيران الإسرائيلية. وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار والقذائف المدفعية بشكل مكثف باتجاه الأراضي الزراعية ومنازل السكان القريبة من الشريط الحدودي بين غزة وإسرائيل شرق مدينة خان يونس. وروى أحد شهود العيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الدبابات الإسرائيلية قصفت مئذنتي مسجدين في المنطقة بعد إطلاق عدد من القذائف باتجاه دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين". ويسود توتر على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل مؤخرا بعد تصاعد عمليات إطلاق الصواريخ والغارات الجوية التي تشنها إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعمليات مكثفة بحثا عن ثلاثة مستوطنين اعتبروا مخطوفين منذ 12 حزيران/يونيو في الضفة الغربية. ,حسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فقد قام عناصر من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بخطف هؤلاء الإسرائيليين. وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف الجمعة إنه يتعين على الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنهاء الاتفاق مع حماس بسبب خطف الإسرائيليين الثلاثة. وأكد ريجيف أنه لا يمكن للرئيس عباس أن "يدين الخطف من ناحية وأن يبقي في الوقت نفسه على تحالفه السياسي مع المنظمة ذاتها التي نفذت الخطف". وأعلنت إسرائيل الخميس اسمي اثنين من نشطاء حماس بوصفهما المشتبه بهما الرئيسيين في خطف ثلاثة شبان إسرائيليين في 12 حزيران/يونيو.