تعرف مدينة الجديدة انتشارا واسعا للكلاب الضالة المتواجدة في كل مكان، وأصبحت تتزايد بكثرة في أغلب الأحياء في غياب أية استراتيجية من قبل السلطات التي تظل تتفرج دون التدخل أو إيجاد حل لهذه المعضلة التي باتت تؤرق بال الساكنة صغارا وكبارا. فباستثناء مبادرة قامت بها سلطات الملحقة الإدارية السابعة، والتي كان لها صدى داخل تراب نفوذها، لا يجد المواطنون أي مبادرة من أي جهة أخرى في باقي الملحقات الإدارية! الكلاب الضالة أصبحت تهدد حياة وسلامة المارة خاصة الأطفال، حيث تظل تنبح صباح مساء، وتجوب الشوارع على شكل مجموعات كبيرة، كما تشكل إزعاجا قويا للساكنة في الليل بكثرة النباح، وتلوث البيئة بفضلاتها المنشرة على الطرقات وتحت التشجير، والنباتات... الكلاب الضالة تتواجد بكثرة في الأحياء الهامشية، وحي السلام، والعالية 2 ، وملك الشيخ.. وكثير من المارة يتخوفون ويتحاشون المرور بجانبها، لكنها تصادفهم حيثما حلوا، وبعضها يتبعهم بالنباح.. مصادر تقول: إن باشا مدينة الجديدة لم يتخذ أي إجراء في المضوع، ولم يكاتب القواد التابعين له من أجل العمل على محاربة ظاهرة الكلاب الضالة، بشتى الطرق. ومصادر أخرى، ترى أن هناك شرذمة تدعي أنها مجتمع مدني تصطاد في الماء العكر أثناء الشروع في محاربة الظاهرة، إلا أنها أصوات نشاز، ولا ينبغي الالتفات إليها، وعلى السلطات أن تبادر، لأن المصلحة العامة تقتضي التدخل وتوفير الأمن للمواطنين بدلا من الالتفات إلى أصوات غالبا ما تستغل مثل هاته القضايا لتحقيق مآربها ولا تستطيع أن تقدم حلولا. ويطالب العديد من المواطنين وهيئات مدينة وحقوقية من السلطات أو كل الجهات المعنية التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي باتت تهدد سلامة الساكنة، وبكل ما تراه مناسبا ويحقق الأمن والطمأنينة لهم.