تشهد عدد من أحياء مدينة زاكورة، انتشارا كبيرا للكلاب الضالة، التي باتت تهدد حياة المواطنين، خصوصا الأطفال والنساء، وتثير مخاوف من تكرار مأساة الطفل “يحيى” الذي نهشت كلاب ضالة وجهه بكلميمة، واستدعت حالته نقله إلى هولندا للعلاج. وعبر عدد من المواطنين عن تذمرهم من الانتشار الواضح للكلاب الضالة بمركز مدينة زاكورة، خصوصا بأحياء “أسرير”، و”درعة” و”تنسيطة”، مؤكدين على أنها تشوه صورة مركز المدينة، وتشكل خطرا على حياة المارة، وزوار المدينة من سياح أجانب ومغاربة. وتسبب الكلاب التي تجول أزقة الأحياء المذكورة في مجموعات من أعداد تصل في بعض الأحيان إلى ما يقارب 20 كلبا، الخوف والهلع لدى السكان، كما أن النباح المتواصل طوال الليل يقض مضجعهم ويقلق راحتهم. وتتخوف الساكنة، من أن تكرر مأساة الطفل “يحيى” بكلميمة الذي نهشت كلاب ضالة جسده، خصوصا وأن أعدادا كبيرة تتجول بالقرب من المؤسسات التعليمية، كما أنها تشكل خطرا على النساء اللواتي يقصدن الحقول في الصباح الباكر. وتطالب الساكنة من السلطات المحلية والمنتخبة بالتدخل العاجل لمحاربة الكلاب الضالة لحفظ صحة وسلامة المواطنين. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة