مازالت الكلاب الضالة هي العنوان الأبرز للعديد من الشوارع والأحياء فضلا عن الأماكن العامة وساحات المؤسسات, حيث أضحت لا تفارق أي جهة أو اخرى, كل الأماكن تعتبر بالنسبة لها ملاذا آمنا ما دامت تتجول بحرية وتجوب الدريوش من اقصاه إلى ادناه، ليل نهار، لا يأبه لها احد رغم خطورة تواجدها بالقرب من المواطنين و الأطفال بالخصوص بالإضافة الى ما تخلفه من آثار نفسيةسيئة في النفوس. حيث سبق ان اشتكى الكثيرين من المواطنين جراء ويلات هذه الكلاب التي اعتادت الكشف عن انيابها وقطع الطريق في وجههم , والاكيد ان خطورتها تكون افضع ليلا الوقت الذي تشكل فيه جماعة تمكنها بالتالي من تقوية هجماتها على الضحايا هذا إلى جانب إزعاجها المستمر نتيجة نباحها الذي ما فتأ يقض مضجع السكان الذين لا يملكون من أمرها شيئا، تاركين الكلاب تنهش القمامات وتهرق النفايات على قارعة الطرقات وارصفة المنازل والمؤسسات مخلفة روائح كريهة ومظهر مخل يتناقض كليا مع وجه العمالة الحديثة ومام ظاهرات الكلاب الضالة ومخلفاتها يتسأل الكثيرون عن دور السلطات المحلية في القيام بحملات واسعة للقضاء عليها والحد ما امكن من تبعاتها خصوصا انها تتناسل بكثرة.