... كان الأسبوع الذي ودعناه أسوأ أسبوع للمحترفين المغاربة في جميع الدوريات دون إستثناء اذ كانت حصيلتهم هزيلة جدا من حيث المردود العام لهم ... وهكذا لم يلعب مروان الشماخ أساسيا رغم إستدعائه من طرف المدرب لوران بلان و معافاته نسبيا من الإصابة وقد أقحمه في أخر 5 دقائق لكن لا جدوى من ذلك لأن بوردوكان منهزما أمام ليل و في كل مرة كان فيه الشماخ يتلقى الكرة يكون له اللاعب رامي بالمرصاد ... لم يتركه يتحرك بكيفية مرتاحة الى نهاية المباراة... من جانب اخر طاردت لعنة الاصابات يوسف حجي في مباراته أمام لوهافر في أول ربع ساعة و خرج على إثرها. كما أن كريتيان بصير فقد تركيزه و لم يستعد تألقه مما أدى إلى إنقطاع المشاورات بين مسؤولي فريقه و فريقي مانشستر سيتي و ريال بيتيس و باليرمو مما أدى إلى التشويش عليه وعلى أدائه ... أما عبد السلام وادو فلم يكن منسجما بشكل كامل مع فريقه رغم أنه سبق له اللعب لنانسي وقدم مباراة دون المستوى المطلوب ... على أن منصف زرقة فقد دخل أساسيا في أخر دقائق المباراة و لم يكن فعالا بدرجة كبيرة. من جانب لوهافر شارك أيت بن إيدير و لكنه لم يقدم أي شئ يذكر رغم أنه كان قد أختير أحسن لاعب في القسم الثاني الموسم الماضي .. فيما حسن علا دخل في أخر لحظات المباراة أي في الدقيقة 88 ... ونصل الى أمين الرباطي كان لزاما عليه أن يقوم بالمستحيلات السبع للحفاظ على مكانته داخل الفريق كأساسي بعدما طرد زوبار في المبارة السابقة و جاء الدور على الرباطي لتأكيد الحضور و الدخول بوجه مشرف و بالفعل دخل مستأسدا وقام بمحاولات محترمة على الخصم لكن لعنة الإصابات لاحقته من جديد ... كمال الشافني دخل أساسيا كالعادة و قدم أداء جيدا لكن حتى قرب إنتهاء المباراة و قتها تعرض لإصابة من شأنها أن تأخذ وقتا ليس بالطويل . 1 من جهة أخرى يبدو أن البحري فقد مكانته للدخول كإحتياطي فقط في ظل وجود لاعبين كبار و محترفين بارزين لكني ... أما بوشعيب المباركي فقد دخل إحتياطيا في الوقت الذي شهد غياب نور الدين الركراكي بسبب الإصابة .... وهذا الأسبوع كذلك عرف عدم مشاركة اللاعب الزهر مع فريقه ليفربول ، شأنه في ذلك شأن اللاعب عادل تاعرابت الذي أبان عن مستوى راق في الموسم الماضي لكن مدربه راموس فضل الاحتفاظ به عللى كراسي الاحتياط ... أما في الدوري الايطالي فقد كان الحسين خرجة أساسيا مع فريقه سيينا ولسوء الحظ لم يكن في يومه كالأيام الكبير.. ولعب عادل الشيحي أساسيا منذ بداية المباراة و كان يقظا على جميع المستويات و تألق خلال الشوط الأول بشكل بارز لكن إنهيار زميله في الفريق التركي أوميت إثر سكتة قلبية أثرت كثيرا على أدائه ... أما في البرتغال فلم يشارك طارق السكيتيوي بداعي الإصابة ...