مئات الأسر تطالب الجماعة بالإسراع لإصلاح الإنارة العمومية ودرء مخاطر العتمة تعيش ساكنة دوار أولاد ساعد التابع للجماعة الترابية مولاي عبدالله وضعية استثنائية من خلال انعدام الانارة العمومية بهذا التجمع السكاني ذي الكثافة السكانية العالية والذي يعتبر من بين البؤر السوداء للبناء العشوائي المثير للجدل في هذه الجماعة الترابية بالنظر لحجم تكاثر الكتل الاسمنتية به يوما بعد آخر.
فغياب الإنارة العمومية بهذا التجمع السكاني الكبير وبجماعة ترابية كانت تعد إلى عهد قريب جدا من أغنى الجماعات الترابية على الصعيد الوطني لا تعكس ما يتوجب على المنتخبين القيام به إزاء الهيئة الناخبة التي منحتهم أصواتها مقابل أن يعملوا على وضعها في سكة العيش الكريم، وهو ذاته الأمر الذي يفرض على مجلسها الجماعي مراعاته والقيام بالمتعين بدءا من التنسيق مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء لتوفير الإنارة العمومية بكل أحياء وممرات هذا التجمع السكاني حفاظا على سلامة الساكنة وسلامتها لا سيما التلاميذ الذين يضطرون للسير في ظلام الصباح الباكر مع استثناء توقيت الساعة الرمضانية.
فهل تتدخل السلطات المحلية والإقليمية لتوجيه الجهات المعنية رأفة بهذه الساكنة وتقديم خدمة الانارة العمومية لها وبجودتها المنصوص عليها في دفاتر التحملات الجاري بها العمل؟