موجة برد قاسية تجتاح مدينة أزيلال، كما باقي مدن وقرى المملكة، وفي الوقت الذي يأوي أغلب المواطنين والمواطنات إلى فراشهم داخل منازل بجدران وأسقف تقيهم شر القرى، يتنقل هنا وهناك بحثا عن مكان يقضون فيه ليلتهم الحالكة، محطة، قرب المسجد الأعظم، يفترشون الكارتون ويلتحفون البلاستيك طلبا لدفء يساعد الجفون على ملامسة بعضها قبل بزوغ ضوء النهار.