المطالبة بإيقاف جرائم الاحتلال والعنف الممنهج ضد النساء والأطفال بقطاع غزة تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للعنف ضد النساء الذي يصادف ال25 نونبر من كل سنة، رفعت منظمات مغربية مدنية وسياسية تهتم بقضايا المرأة والطفل والأسرة، اليوم الإثنين رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص الوضع اللاإنساني للنساء والفتيات بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة لأكثر من سبعين يوما، تسلمتها المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالرباط، ناثالي فوستير. وفي هذا السياق، قالت خديجة الزومي، رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية إن مجموعة من الحساسيات النسائية وبدون ألوان سياسية، عملت على توقيع عريضة تسلم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش عن طريق منسقة الأممالمتحدة بالمغرب، لتسليط الضوء على الأوضاع الكارثية والعنف الممنهج ضد النساء والأطفال بقطاع غزة طيلة أيام الحرب. وأوضحت الزومي، في تصريح صحفي أن العنف الذي يطال كثيرا المرأة والأطفال الفلسطينيين بشكل يثير مجموعة من المخاوف بشأن إبادة جماعية بسبب ما يقع الآن في غزة، دفعهن إلى توجيه هذه الرسالة إلى الأممالمتحدة أملا في أن تجد أذانا صاغية وتترجم إلى قرارات وتوصيات يتبناها المنتظم الدولي لضمان حفظ أمن وحقوق النساء والأطفال في غزة. وأكدت رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، مساهمتهن في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الفلسطينيات من خلال هذه المبادرة، متمنية وصولها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومشددة في الوقت نفسه، على ضرورة وقف العنف كيفما كان نوعه ضد النساء في مختلف بقاع الأرض.