رئيس حكومة جزر الكناري يدعو الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمواجهة تحديات الهجرة أعرب فرناردو كلافيخو، رئيس حكومة جزر الكناري في لقاءه مع فرناردو كلافيخو، عن المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية، عن حاجة الاتحاد الأوروبي والحكومة الإسبانية إلى الوفاء بالتزاماتهما في مساعدة جزر الكناري على التصدي لتحديات الهجرة غير النظامية. ودعا في الوقت نفسه، إلى زيادة جهود وكالة حرس الحدود والسواحل الأوروبية (فرونتكس) على السواحل المغربية والموريتانية والسنغالية لإنقاذ المهاجرين ومحاربة شبكات الاتجار في البشر.
وأكد كلافيخو في بيان لحكومة الكناري، أهمية تضمين الطريق الكناري ضمن أولويات بروكسل في جهودها لمحاربة الهجرة غير النظامية. وتعهدت المفوضية الأوروبية بتقديم المزيد من الأموال لدعم حكومة الكناري في إدارة عمليات استقبال المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم.
وأشارت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل إلى ارتفاع حالات العبور غير النظامي بأكثر من 116٪ خلال ال11 أشهر الأولى من العام الحالي، مع تسجيل أكثر من 32 ألف حالة عبور، غالبيتها من المغرب والسنغال وغينيا.
وفي سياق متصل، أكد خبير الهجرة، خالد مونة، في تصريح خص به جريدة "هسبريس"، أن التحديث العسكري لترسانة المملكة المغربية يعكس قدرتها على مراقبة سواحلها ومواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة غير النظامية. وأشار إلى أن ارتفاع حالات العبور يعود أساسا إلى الأزمات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي في بعض الدول، مما يجعل الهجرة بديلاً للمواطنين في تلك المناطق.
ويأتي هذا في سياق تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في مجال إدارة الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية، حيث قام مدير فرونتكس بزيارة إلى الرباط بهدف تعزيز التعاون والحوار مع السلطات المغربية.