شملت الزيارة الأميرية أروقة متعددة أبرزها رواقي "دار الإمارات العربية المتحدة للاستدامة" و "المملكة المغربية بالمنطقة الزرقاء" في إطار المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المناخ (كوب 28) في دبي، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء مساء أمس الأربعاء 06 دجنبر الجاري، بزيارة لرواق "دار الإمارات العربية المتحدة للاستدامة"، حيث استكشفت مختلف فضاءاته المخصصة للتوعية بالبيئة.
وتضمنت الزيارة، استعراض "الواحات المستدامة" التي تعكس الحياة التقليدية للإماراتيين وتركيزها على حماية البيئة والتقنيات التقليدية للري، كما تم تجديد هذه الواحات لتعكس التوازن بين التقاليد والاستدامة.
وشملت الزيارة "الكثبان الرملية"، حيث تم تقديم شروحات حول تاريخ هذه الكثبان وعلاقتها بالمنظومات البيئية المستدامة.
وشاركت الأميرة للا حسناء في حفل تكريم يتضمن أسماء رواد من المجتمع الإماراتي، الذين يعتبرون من رواد التغيير المناخي، والذين أسهموا في مجال حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
واختتمت الزيارة باستكشاف "الحلول المبتكرة" وفضاء "عشاء 2050" الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في إعداد الوجبات، مما يعزز التفاعل مع المستجدات في مجال الاستدامة.
كما تواصلت زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في اتجاه مكان رواق المملكة المغربية بالمنطقة الزرقاء، وقد تم في هذا السياق عرض الأحداث والتظاهرات التي نظمتها المملكة المغربية بالإضافة إلى عرض حول استراتيجيات وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وتابعت صاحبة السمو، عروضا حول استراتيجيات متعددة تتناول مكافحة التغير المناخي، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والاستراتيجيات المتعلقة بالكربون والطاقة، وكذلك البرامج القطاعية الموجهة لهذا الغرض.
وفي إطار التوعية، شملت الزيارة عروضًا بتقنية الهولوغرام ثلاثية الأبعاد حول نفس المواضيع، إلى جانب شريط مؤسساتي، ووثائقي يسلط الضوء على إنجازات المغرب في مجال مكافحة التغير المناخي منذ مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المناخ في بريو دي جانيرو بالبرازيل.