بعد فاجعة التنكيل بجثة ميت بمستودع الأموات.. العلم ترصد خروقات العرض الصحي بالعرائش على لسان فاعلين حقوقيين وجمعويين الإلكترونية - هشام الدرايدي / محمد كماشين ستبث العلم الإلكترونية بعد غد الإثنين 04 شتنبر الجاري على قناتها باليوتيوب وموقعها الرسمي تحقيقا مصورا مدته 43 دقيقة تسلط فيه الضوء على العتمة التي تلف الخدمات الصحية بالإقليم بعنوان "مأساة الأحياء والأموات بالعرائش"، وذلك بعدما فجّرت مأساة تنكيل بجثة رجل أودعت بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الأميرة لالة مريم بالعرائش الذي أقل ما قد يقال عنه مخزنا للمتلاشيات سخط الساكنة بعدما تركت بدون تبريد فوق منضدة ملفوفة بغطاء قطني سميك لساعات حتى كادت تتعفن وما زاد الطين بلة حين طالب مسؤول صحي أسرة الهالك بجلب أكياس ثلجية من الميناء تستعمل لحفظ حرارة السمك ووضعها على الجثمان في خرق سافر لحقوق الميت
وهذه الفاجعة التي فوجئ بها أهل الضحية كشفت عن ممارسة متجدرة بالمستودع الذي لا تعمل به محركات التبريد
وقد اجْتَرّت هذه الواقعة الأليمة ألما دفينا يعتصر قلوب ساكنة الإقليم ومعاناة مرضاه بسبب تواصل تردي الخدمات الصحية بالعرض الصحي منذ سنين، حتى استشرى كالوباء في كل أقسامه، لتَصْدَحَ الأصواتُ المستنكرةُ بوحاً بنماذجٍ من هذه الخروقات عايشها البعض وسمع بها الآخر، خصوصا وأن للمؤسسة سوابق قضائية في عدد من الملفات منها من حكم فيها وأخرى طويت مع ثنايا السنين
ولم تستثنى المؤسسة الصحية بالقصر الكبير من شكاوى سكانها، حيث هي الأخرى ورغم انتظار طويل من أجل تشييدها، ولدت عقيمة الخدمات ولم تقدم شيئا للمرضى الذين يضطرون التوجه إلى مستشفى القنيطرة أو العرائش الذي بدوره يلفظ أجسادهم للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة.