سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدعوة إلى تبادل التجارب والآراء ودعم آليات التعاون والتضامن لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية اختتام الملتقى الإفريقي الخامس للجماعات والحكومات المحلية بمراكش
اختتمت أشغال الدورة الخامسة للقمة الإفريقية للجماعات المحلية والحكومات المحلية التي احتضنتها مراكش على مدى خمسة أيام في الفترة ما بين 16 و20 دجنبر الجاري بإصدار إعلان مراكش للمدن الإفريقية والمصادقة عليه بالإجماع. وقد أكد الإعلان على ضرورة خلق فضاء وإفريقي من أجل تبادل التجارب والآراء في مختلف المجالات، التي من شأنها تقوية دور الجماعات المحلية الإفريقية. كما دعا إلى دعم آليات التعاون والتضامن المشترك بين الجماعات والحكومات المحلية الإفريقية في مختلف المجالات لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية. وأكد وزير الداخلية شكيب بن موسى في كلمة ألقاها بالمناسبة أهمية هذا اللقاء الذي يعد بمثابة نافذة مفتوحة أمام الجماعات المحلية الإفريقية وكذا الدول التي شاركت في أشغالها بهدف البحث عن السبل الكفيلة بتطوير جماعات وجهات بالقارة الإفريقية. وتميزت الجلسة الختامية لأشغال الملتقى الإفريقي الخامس للجماعات والحكومات المحلية بتقديم أزيد من 70 اتفاقية للشراكة والتوأمة تهم في مجملها تعزيز الحكامة المحلية الإفريقية وتطوير اللامركزية. كما تم منح المغرب جائزة اللامركزية بالنظر إلى ما حققته المملكة من إنجازات وتقدم ملحوظ في مجال اللامركزية. وللإشارة، فإن هذا الملتقى الذي عرف حضور أزيد من ثلاثة آلاف مشارك من 47 دولة إفريقية، وضمنهم أكاديميون ومنتخبون من الجماعات المحلية وعمداء من القارة الإفريقية إضافة إلى منظمات دولية وإقليمية مهتمة بالتنمية المحلية وحكامة المدن، كان مناسبة لتدارس الوضع الحالي للاقتصاد العالمي والاستراتيجيات المعتمدة في إنعاش التنمية.