نظمت شركة أكور المغرب من 11 إلى 17 من دجنبر الحالي، أيام الإحتفاء بمرور سنة على إنشاء مؤسسة أكور. وقد تم توعية وتحسيس لفائدة فرق الشركة حول دور وأهداف المؤسسة وكذا الكشف عن أولى أعمال الدعم. كما تم تكريم جمعية »التضامن النسوي« لاختيارها من قبل المؤسسة للاستفادة من منحة بقيمة 50 ألف أورو، حيث ستمكن هذه المساعدة المالية حوالي 75 أم عازبة شابة من الاستفادة من تكوين في المهن التقليدية مثل الطبخ والحلويات التقليدية والتجميل واللياقة وذلك بغرض توفير السبل ومن أجل اندماجهن في المجتمع بشكل أفضل. وفي هذا الإطار وقع مارك تيبو رئيس شركة أكور المغرب اتفاقية شراكة مع جمعية التضامن النسوي ممثلة في رئيستها السيدة عائشة الشنة وذلك بحضور السيدة التيجانية تبنبي مديرة الموارد البشرية لمجموعة أكور بالمغرب وجميع مستخدمي الشركة بالمغرب والعديد من الشخصيات. وعلى هامش هذه التظاهرة نظمت أكور المغرب حركة »تضامن 2009« وهي تظاهرة رمزية تعبر عن الكرم ودعم طبقات المجتمع المهمشة، وقد استفاد من هذه الحركة هذه السنة نزلاء »دار الخير« المتواجدة بتيط مليل والذين سيستفيدون من التبرعات التي تم جمعها طوال الأسابيع الأخيرة. وللعلم، فمؤسسة أكور أنشأت في سنة 2008 لتشجيع ودعم وتنمية أعمال التضامن ما بين مستخدميها الذين يبلغ عددهم 150 ألف وتنشط المؤسسة في الميادين التالية: الكفاءات المحلية عن طريق دعم المبادرات الإجتماعية والإقتصادية التي تعزز المهن التقليدية . التكوين والإدماج وذلك بالمساهمة في إعادة إدماج الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 30 سنة والذين يواجهون صعوبات. الثقافة وذلك بالمشاركة في الإشعاع الثقافي للبلدان التي تنشط فيها المجموعة. المساعدة الإنسانية الملحة عن طريق جلب مساعدات منتظمة للساكنة المعوزة والإغاثة عند وقوع الكوارث.