يقظة دؤوبة وجولات منتظمة وأخرى مباغتة لترصد محاولات بيع مواد غير قابلة للاستهلاك وتهديد صحة المواطنين نجحت مصالح عمالة سيدي البرنوصي بتنسيق مع مصالح الشرطة الإدارية خلال الأسبوعين الأولين من رمضان من التوقيع على حصيلة إيجابية على مستوى مراقبة المواد الغذائية المتداولة في الأسواق، والرامية إلى حماية المستهلكين والمتسوقين من الساكنة المحلية خلال هذا الشهر الذي يعرف إقبالا على بعض المواد الكثيرة الطلب. وبفضل يقظتها المستمرة حررت اللجنة المختلطة ما يفوق من 50 مخالفة تهم عدم الأداء بالفواتير ونوعية الجودة مع النظافة والغش في السلع. وتضم اللجنة في عضويتها قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالعمالة والمكتب الوطني للسلامة الصحية والشرطة الإدارية ومندوبية وزارة التجارة والصناعة ومكاتب حفظ الصحة والمصالح الأمنية، بالإضافة إلى عناصر السلطة المحالمحلية. وقفت اللجنة على سلسلة التموين الذي كان عاديا بالنسبة لجميع المواد الأساسية وخاصة الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء والاسماك والبيض والتمور والحليب مع القطاني. وخلال عمليات المراقبة كانت المصالح تقوم بتحاليل لعينات من الزيوت الغذائية والحلويات المعروضة للبيع، وعينات من العسل الذي يعرف ارتفاعا على مستوى الاستهلاك. وبادر باشا المنطقة الصناعية والبرنوصي بمعية اللجنة بتنظيم جولات منتظمة وأخرى مباغتة لمعاينة المواد الغذائية التي تحوم حولها الشكوك. وبالنسبة للمواد الغذائية المحجوزة وغير القابلة للاستهلاك، فقد شملت ما يفوق المائة كلغ من اللحوم الحمراء المجلوبة من خارج المدار الحضري، وما يفوق الخمسين كلغ من مشتقات اللحوم كالنقانق والمورتديلا والكفتة، و30 لترا من الحليب، وكذا كميات من الجبن والبيض والمربى والعجائن. فضلا عن ذلك حجزت المصالح ما يفوق المائتين كلغ من الأسماك وعددا كثير من الحلويات الفاسدة التي لا تستوفي الشروط الصحية لسلامة المواطنين. تجدر الإشارة إلى أن مصالح العمالة بالبرنوصي تعقد كل أسبوع اجتماعين موسعين لتدارس وضعية الأسواق من تموين، وتتبع تقدم عملية المراقبة حرصا على صحة وسلامة المتبضعين.