أكد المشاركون في لقاء إقليمي موسع انعقد حول إطلاق خطة تقوية قدرات الجمعيات المحلية على أهمية اعتماد المقاربة التشاركية في إعداد مشاريع الجمعيات والتعاونيات. كما أكد المشاركون في اختتام هذا اللقاء الذي نظمته عمالة إقليم الحاجب في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم2009 بشراكة مع «برنامج مذكرة21 «وحضرته جمعيات المجتمع المدني, على أهمية تأهيل دور الجمعيات والتعاونيات وتقوية قدراتها واعتماد الحكامة الرشيدة. وأوصى المشاركون الذين توزعوا خلال هذا اللقاء على ورشتين الأولى حول تدقيق حاجيات الجمعيات والثانية حول منهجية تنفيذ وتدبير خطة تقوية قدراتها, بالاهتمام بالموارد البشرية والأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع والمقاربة الحقوقية والتكوين في مجال الإعلاميات وتقنيات التواصل عند إعداد المشاريع. ودعا المشاركون إلى دعم الجمعيات في مجال تعبئة الموارد المالية, والتركيز على تقنيات البحث عن هذه الموارد وإيلاء أهمية للتدبير الإداري للجمعيات إضافة إلى ترسيخ الحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي, ووضع برنامج عمل بكل جماعة حضرية لتقوية قدرات الجمعيات وتحديد آليات مرافقتها, مؤكدين على أهمية وضع تصور شامل لعمل اللجنة المحلية وتواصلها مع لجان المجلس الجماعي. ويهدف «برنامج المذكرة21 « الذي رصد له غلاف مالي يقدر بأربعة ملايين و50 ألف درهم ويمتد على سنتين, بالخصوص إلى تقوية قدرات الفاعلين المحليين والحماية ضد الفقر والتهميش الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة. وتم وضع البرنامج بشراكة بين وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والمجالس البلدية للحاجب (الحاجب, وعين تاوجطات وسبع عيون وأكوراي), وتهم مراحله إعداد تشخيص تشاركي مجالي, وتنظيم الأوراش التشاورية الأولى, وتحديد الإشكاليات الأساسية, وتكوين مجموعات العمل, وإعداد استراتيجيات التنمية.