تمت الموافقة على 46 مشروعا باستثمار إجمالي يقدر بأزيد من 64 مليون درهم برسم سنة 2010 بإقليم الصويرة، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأفاد بلاغ لقسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، أن مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغت أزيد من 24 مليون درهم، في حين سيؤمن الشركاء المبالغ المتبقية. وسيتم تخصيص أزيد من 31 مليون درهم لإنجاز مشاريع تهم برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي وأزيد من 30 مليون درهم للبرنامج الأفقي و3ر2 مليون درهم لمحاربة الهشاشة والإقصاء. وتهم هذه المشاريع على الخصوص تهيئة الطرق ودعم الولوج للتجهيزات والخدمات الاجتماعية الأساسية والتكوين المهني والتنشيط الثقافي والرياضي والأنشطة المدرة للدخل وتأهيل التعاونيات وشراء سيارات إسعاف. وبخصوص البرنامج الأفقي، فيهم على الخصوص تطوير تربية النحل وسلسلة إنتاج اللحوم وتأهيل التعاونيات وصيانة مركز الدعم التقني للصناعة التقليدية. اما المشاريع المرتقبة في إطار محاربة الهشاشة فتهم تهيئة وتجهيز دار الاستقبال بمراكش لفائدة الطلبة المنحدرين من الصويرة ومدرستين قرآنيتين بالإقليم. كما ستقدم مساعدات لمركز تصفية الدم بشراكة مع جمعية سيدي مكدول والبلدية ومركز استقبال الأشخاص المسنين بجهة الحنشان. وترأس حفل توقيع اتفاقيات الشراكة المتعلقة ببرنامج 2010 عامل الإقليم السيد نبيل خروبي رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث أبرز أهمية هذا الورش الرامي إلى محاربة الفقر والتهميش بالأحياء الفقيرة في الوسطين القروي والحضري. وبعد إشادته بالمنجزات التي تحققت على الخصوص في الوسط القروي أكد السيد خروبي أن المبادرة الملكية وضعت مقاربة تشاركية محلية تهم إشراك الساكنة من خلال المنتخبين والفاعلين الجمعويين. ومنذ إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمت برمجة 264 مشروعا بالإقليم من أنجز منها 226 مشروعا. وتستفيد بهذا الإقليم حوالي 46 جماعة قروية من هذه المشاريع بالاقليم الذي يضم 452 ألف و979 نسمة منهم 79 في المائة يعيشون في البادية. وبلغت نسبة الولوج لشبكة الطرق والماء الصالح للشرب على التوالي 42 في المائة و45 في المائة.