الحكوني يؤكد تأكيد الوزارة التزامها بإشراك كافة الفرقاء الاجتماعيين في تنزيل و إنجاح الإصلاح الذي يعرفه القطاع الصحي... على إثر الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية يوم الخميس 22 دجنبر 2022 بين الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة ووزير الصحة والحماية الاجتماعية بحضور مدير الموارد البشرية و مدير تخطيط الموارد المالية، عقد المكتب الوطني اجتماعه يومه الاثنين 26 دجنبر 2022 بالمقر المركزي بالرباط، وذلك قصد عرض ومناقشة فحوى لقاء الكاتب الوطني مع وزير الصحة و الحماية الاجتماعية.
وتبعا لما جاء في بلاغه الاخباري، الذي توصلت "العلم" بنسخة منه، قدم أحمد الحكوني في بداية اجتماع المكتب الوطني، عرضا مفصلا حول تتبع الحوار الاجتماعي الذي هم فحوى تدخل وزير الصحة والحماية الاجتماعية والذي تطرق للنقط التالية:
* تقديم عرض حول مشاريع القوانين التي تندرج في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية و المتعلقة بمشروع القانون رقم 07.22 القاضي بإحداث الهيئة العليا للصحة ومشروع القانون 08.22 المتعلق بإحداث المجموعات الصحية، ومشروع القانون رقم 09.22 المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للموارد البشرية، ومشروع القانون رقم 10.22 المتعلق بإحداث الوكالة المغربية للأدوية و المنتجات الصحية ومشروع القانون رقم 11.22 المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للدم و مشتقاته. * تأكيد الوزارة على أهمية الإصلاحات التي سوف تعرفها المؤسسات الصحية و التي تهم تأهيل المستشفيات العمومية و مؤسسات الرعاية الأولية و تثمين الموارد البشرية و الاعتناء بها قصد تحسين ظروف العمل و تحسين الأجور و الرفع من التعويضات و تعزيز التكوين المستمر، * تأكيد وزارة الصحة على الالتزام بالمقاربة التشاركية و إشراك كافة الفرقاء الاجتماعيين من أجل تنزيل و إنجاح الإصلاح الهام الذي يعرفه القطاع الصحي وفي سياق هذا الاجتماع أكد أحمد الحكوني الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، على الانخراط التام وغير المشروط في إنجاح المشروع الملكي، كما أكد على ضرورة إعادة قراءة و تعديل بعض مقتضيات مشاريع القوانين وجعلها مناسبة لحل المشاكل العالقة و التي تهم جميع الفئات من أطباء و ممرضين و تقنيي الصحة وإداريين و تقنيين والمساعدين التقنيين و المساعدين الإداريين و مهندسين و متصرفين و المساعدين الطبيين و كافة الفئات المهنية العاملة بالقطاع، بالإضافة لإنصاف الممرضين المساعدين نظير ما قدموه من خدمات جليلة , و كذلك جعل الإصلاح المرتقب مناسبة لحل المشاكل العالقة منذ عقود من الزمن و التي يأتي ملف التقاعد ببعض المستشفيات الجامعية على رأس أولوياتها ، و إعطاء العناية القصوى لتحسين أوضاع الشغيلة الصحية مع الحفاظ على جميع المكتسبات و الإسراع بتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي الأخير مع الحرص على تقوية جاذبية القطاع للحفاظ على الأطر الصحية العاملة بالقطاع من الهدر، وبعد مناقشة مستفيضة أعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة خلص اللقاء لما يلي:
* تثمين مخرجات لقاء الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة مع وزير الصحة و الحماية الاجتماعية مع تأكيد الجامعة الوطنية للصحة على الانخراط التام في الورش الملكي للحماية الاجتماعية * تتبع الجامعة الوطنية للصحة لمشاريع القوانين قصد تقديم مقترحاتها لكافة المتدخلين من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، و كل من الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين و مجلس النواب.
و في ختام البلاغ عبرت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عن إيجابية اللقاء مؤكدة التزامها بالدفاع عن مكتسبات جميع الفئات في أفق التغيير المنشود المتعلق بالوظيفة الصحية.