تُحدث نهائيات كأس العالم دينامية اقتصادية في بعض القطاعات التي تستفيد من هذه الفترة لتحقيق بعض الانتعاش، مثل المقاهي والمطاعم، ووكالات الأسفار، وتجارة الألبسة الرياضية والأجهزة الإلكترونية. وتشهد هذه القطاعات حراكا لافتا وغير مسبوقا، بعد انطلاق مباريات مونديال قطر 2022 الذي يحظى بمتابعة كبيرة في جميع أنحاء العالم. وبات الإقبال كبيرا في هذه الفترة على هذه المحلات لحضور المباريات، خصوصا تلك التي تتعلق بأسود الأطلس، ما أنعش هذا القطاع الذي كان يعيش حالة من الركوض المالية، أملا في تعويض خسائره السابقة. ويساهم الظهور المميز للمنتخب المغربي في هذه النسخة التي تحتضنها دولة قطر في زيادة الإنفاق على الأجهزة الإلكترونية والألبسة الرياضية، فبعض الأسر اختارت السفر لمتابعة المونديال بالملاعب رغم الوضعية الاقتصادية الصعبة التي تمر منها المملكة والعالم. وقد انضمت محلات بيع الملابس الرياضية إلى قائمة القطاعات الاقتصادية المنتعشة، بعد أن زادت عملية شراء الملابس الرياضية وعلم المغرب، خاصة القمصان التي تمثل المنتخب المغربي، حيث يحرص الكثير من المشجعين على ارتداء قميص أسود الأطلس، قبل الذهاب لحضور المباريات بشكل جماعي سواء في المقاهي أو المنازل.