قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قُتل، يومه الجمعة 21 أكتوبر، برصاص جنود إسرائيليين في مداهمة ليلية في الضفة الغربية. وأوضحت في منشور على فيسبوك أنه وصل إلى "مستشفى جنين الحكومي، شهيد برصاص الاحتلال الحي في الرقبة، و3 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف". وقال شهود لرويترز إن اشتباكات اندلعت في جنين شمال الضفة الغربية خلال المداهمة الإسرائيلية. وحسب موقع "الحرة" ذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات كانت موجودة هناك للقبض على مسلح مشتبه به عندما اندلع العنف. وأضاف الجيش دون ذكر تفاصيل "ألقى مشتبه بهم قنابل وأطلقوا أعيرة نارية على قوات الأمن التي ردت بإطلاق ذخيرة حية". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على تويتر، الجمعة، إنه "في إطار عملية كاسر الأمواج، قوات الأمن تعتقل أربعة مطلوبين أمنيين في مناطق مختلفة من يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". وأوضح "في مدينة جنين اعتقلت القوات مطلوبا أمنيا يشتبه في ضلوعه بأنشطة إرهابية حيث قام بعض المسلحين الفلسطينيين بإطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة نحو القوات التي ردت مستهدفة المسلحين ورصدت إصابات فيهم". وأضاف أن القوات الإسرائيلية "قامت بنشاط عسكري في ترمسعيا ودير جرير واعتقلت مطلوبيْن أمنييْن يشتبه في ضلوعهما بأنشطة إرهابية". وأكد أنه "لم تقع إصابات في صفوف قواتنا حيث تم تحويل المعتقلين للتحقيق لدى قوات الأمن". وتترافق المداهمة، الجمعة، مع شهور من التوتر الذي تفاقم منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية حملة (كاسر الأمواج) في الضفة الغربية في مارس الماضي، ردا على سلسلة من الهجمات التي شنها فلسطينيون في إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، مقتل الفتى محمد فادي نوري (16 عاما)، متأثرا بجروح حرجة في البطن أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي، في شهر سبتمبر الماضي، عند مدخل البيرة الشمالي. وشهدت الضفة الغربية، الخميس، إضرابا شاملا حدادا على مقتل، عدي التميمي، منفذ عمليتي شعفاط ومعاليه أدوميم، وتنديدا بالأحداث الأمنية، وشمل الإضراب جميع مناحي الحياة، بحسب مراسلة الحرة. وأشارت الوزارة، الخميس، إلى أن حصيلة القتلى منذ بداية العام الحالي ارتفعت إلى 174 (123 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة)، بينهم 41 طفلا.