أمطار موسم الخريف تنعش آمال الفلاحين والمواطنين عامة في بداية موسم فلاحي واعد بعد أشهر من الجفاف تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض الجماعات التابعة لإقليم سطات يوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري في ارتفاع منسوب المياه بوديان تقع بمناطق وسط منحدرات توجد بها مساكن، الشيء الذي ساهم في تعاظم سيول جارفة أدت الى انقطاع حركة السير بطرق جهوية واقليمية بتراب بني مسكين وأولاد سيدي بنداود وامزاب.
هذا الوضع جعل لجنة اليقظة الاقليمية التي أكيد كانت تتابع الأوضاع عن كثب منذ صدور نشرة جوية إنذارية ،تتحرك الى المناطق المتضررة كواد خنيبة الذي يشق عدة دواوير تابعة لجماعة كيسر، وذلك للتواصل مع الساكنة وخلق نوع من حالة الاطمئنان وتأمين الأرواح والممتلكات مع إبعاد المواطنين القاطنين بالمنازل القريبة من الوديان والمهددة بالسيول الى أماكن آمنة.
وفي هذا الاطار قامت المديرية الاقليمية للتجهيز والماء بسطات وبتنسيق مع السلطات المحلية على مستوى التدخل الميداني بإعادة فتح الطرق في وجه حركة السير وذلك بعد التساقطات المطرية والعواصف الرعدية التي ضربت المناطق المتضررة وأدت الى حدوث اضطرابات في حركة السير التي وصلت الى حد الانقطاع بعدد من المحاورة الطرقية ،حيث أبلى طاقم المديرية البلاء الحسن في إعادة الأمور الى طبيعتها خاصة أن مصالحها قامت باتخاذ التدابير الاستباقية اللازمة فور توصلها بالنشرة الانذارية من مديرية الأرصاد الجوية الوطنية بخصوص نزول أمطار عاصفية بعدة مناطق من المملكة وقامت بوضع جميع موظفيها في حالة تأهب قصوى.