بعد تداول صورة يظهر فيها طفل قاصر يمسك بميكروفون وهو يأخذ تصريحا من أحد المسؤولين أصدر المجلس الوطني للصحافة يوم 24 غشت، بيانا يفيد فيه أنه اطلع، على الصورة التي يظهر فيها طفل قاصر، يمسك بميكروفون مكتوب عليه لوغو أحد الجرائد الإلكترونية، وهو يأخذ تصريحا من أحد المسؤولين. وفي هذا الصدد، أكد المجلس الوطني للصحافة في البيان الذي توصلت به "العلم"، على أنه سيستعمل كل الصلاحيات التي يخولها له القانون للتداول في هذه الواقعة وترتيب الإجراءات الضرورية.
واعتبر المجلس المذكور، أن استعمال طفل ضمن طاقم صحافي ممارسة غير مقبولة أخلاقيا وقانونيا، لأنه استغلال لطفل قاصر أولا، في مهنة منظمة بقانون. وثانيا، ولا يمكن ممارستها إلا بالتوفر على الشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي للصحافيين المهنيين. وحسب البيان نفسه، فإن المجلس الوطني للصحافة استهجن الاستهتار بالمهنة الذي تعبر عنه هذه الممارسة المرفوضة، منوها في الوقت ذاته، بالتعليقات والرسائل التي توصل بها في هذا الموضوع، ومسجلا باعتزاز الأهمية البالغة التي يوليها الصحافيون والصحافيات، لأخلاقيات المهنة وحرصهم على نظافة الجسم الصحافي.