مسرحية "المجدوبية" تتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان اختتم مهرجان الفداء الوطني للمسرح فعاليات دورته الأولى "الحوري حسين"، يوم الاثنين 15 غشت الجاري بالمركب الثقافي محمد الخامس بالدار البيضاء، تحت شعار "نحو انطلاقة مسرحية جديدة"، وذلك بحضور عامل مقاطعة الفداء-مرس السلطان مرفوقا بوفد رسمي، إلى جانب أعضاء مجلس المقاطعة، وجملة من الوجوه الفنية والمسرحية التي أثثت فضاء المركب. في هذا السياق، أعرب مديرا المهرجان، محمد بنان، وعبد اللطيف عسول، عن سعادتهما الغامرة واعتزازهما بالجمهور الذي حضر وشارك شغف الركح بمتابعته ومواكبته لجميع المسرحيات التي عرضت، والندوات التي ألقيت والورشات التي أطرت. وحضر هذا المهرجان طيلة أيامه أزيد من 4 آلاف شخص و145 فنانا ومخرجا، وتم تكريم 24 فنانا منعت ظروف صحية مجموعة منهم من المجيء. وأعلنت إدارة المهرجان عن نتائج المسابقة التي تنافست فيها ستة عروض مسرحية، حيث توجت مسرحية "المجدوبية" للمخرج، سامي سعد الله، بالجائزة الكبرى للمهرجان، إلى جانب جائزة أحسن تأليف نالها عبد المجيد سعد الله. وحازت الممثلة نجاة غريب، على جائزة أحسن تشخيص/ إناث عن مسرحية "عائدة من جحيم تندوف" للمخرج المسرحي، محمد الزيات، وحصل الممثل سعيد مزوار، على جائزة أحسن تشخيص/ ذكور عن مسرحية "المجدوبية". كما عادت جائزة أحسن فريق تقني لفرقة "أرتو للمسرح وفنون العرض-أيت أورير" عن مسرحية "زنزانة البوح " للمخرج المسرحي، عبد العزيز أوشنوك، وحصل على جائزة أحسن سينوغرافيا الفنان، ياسين برعيش، عن مسرحية "كالاج"، أما جائزة أحسن إخراج فكانت من نصيب المخرج حميد مرشد عن مسرحية "الرواسيات". وتخلل هذا الحفل تكريم الفنانين حميد نجاح وإبراهيم خاي رائدا المسرح والسينما والتلفزيون، إلى جانب "منظر المسرح الفقير" سعد الله عبد المجيد، والفنانة فاطمة حركات "التي دخلت بيوت كل المغاربة عبر السينما والتلفزيون"، وقد جاء هذا التكريم تقديرا للعطاء الذي بذلوه في سبيل الفن والارتقاء بالفضاء الركحي. وقبل أن يعلن الختام، ضربت إدارة المهرجان موعدا لدورة ثانية ستكون دولية.