أين أكشاك الصحف الموعود بها؟ سبق لمجلس المدينة في ولايته السابقة أن صادق في إحدى دوراته على شروع إحداث أكشاك عصرية للصحف تزين فضاء المدينة عوض القديمة المتهالكة التي يعود عمرها لعشرات السنين لكن الملاحظ حتى الآن أن تفعيل هذه المصادقة لم يتم بشكل جدي، فأي مبرر لتأخيره حتى الآن والمجلس يدخل ولاية جديدة!؟ جودة من الدرجة الثانية ليس كل ما يوجد من مواد غذائية بالأسواق الممتازة هو من النوع الجيد، نقول هذا لأننا لاحظنا أن بعض هذه الأسواق وخاصة منها التي تعرض الخضر بصفة خاصة للبيع ان جودة هذه المادة تقل بكثير عما يعرض بالأسواق العادية وبأثمان ليست بتفضيلية ، فهل من جودة أفضل!؟ الحركة تعود تدريجيا...!! تدريجيا وبعد أيام العيد والعطلة المدرسية بدأت الحركة تعود لشوارع البيضاء بشكل مكثف، كما أن البقالات والمحلبات ومحلات الأكل الخفيفة عادت لمزاولة نشاطها. يحدث هذا يعد أن عرفت المدينة شبه ركود على جميع المستويات مع ملاحظة انعدام الحركة كليا بالعديد من المناطق والإقامات السكنية?..! ملعب حديقة الجامعة العربية في الوقت الذي ينصب الاهتمام على قطاع الرياضة بكل مكوناته نتساءل عن نصيب ملعب حديقة الجامعة العربية لاكازا بلانكير بمركز المدينة الذي لم يمسسه الإصلاح منذ سنوات خلت. علما بأن فضاء هذا الملعب أنجب أسماء عالمية كبرى في رياضة ألعاب القوى، كما أنه كان متنفسا لتداريب العديد من الأندية. فهل سينال حظه في إطار ما ستعرفه البنيات التحتية بالمدينة من إصلاحات وهيكلة يقال بأنها قريبة جدا!؟ الى متى هذه الشقوق والحفر!؟ الأزقة المحيطة بشارع مولاي عبد الله بما فيها بساحة 16 نونبر الواقعة بمركز المدينة تعاني منذ التساقطات المطرية القوية للسنة الفارطة من الحفر والشقوق دون أن تتم الالتفاتة إليها والمبادرة إلى تزفيتها رغم الحركة الدؤوبة لوسائل النقل بها على امتداد اليوم، فإلى متى وحالة هذه الازقة على ماهي عليه والتي تزداد سوءا من يوم لآخر!?؟ قبل (ترامواي) البيضاء!! إذا كان مشروع (تراموي) البيضاء الذي سيعرف النور بعد ثلاث سنوات، فإننا نتساءل كيف سيتم تدبير النقل الحضري خلال هذه المدة ونحن نسجل غياب حافلات نقل المدينة بالعديد من الخطوط التي تم حذفها منذ تولي الشركة الحالية تدبير النقل الحضري بالمدينة ويفرض هذا التساؤل نفسه لأن تمديد الخطوط وحذف الكثير منها ليس بالحل، فهل من تخفيف لمعاناة رواد الحافلات!؟ لابد من التنسيق أولا يشكل تقارب مواعيد المهرجانات الفنية بالبيضاء بالنسبة التي يحييها مجلس المدينة أو المقاطعات الجماعية فراغا في باقي فترات السنة مما يوضح غياب التنسيق في اختيار هذه المواعيد لإبقاء الأنشطة الثقافية مستمرة ومتقاربة لسد الفراغ الذي تعرفه المدينة بل الركود الذي يمكن تداركه في التباين في المواعيد من مقاطعة لأخرى في ظل تنسيق بينها ينشط المدينة على امتداد السنة.