حذرت دراسة من أن البدانة في الطفولة أو المراهقة يمكن أن تؤثر على الجهاز الوعائي الدموي في الجسم وتؤذي القلب في المستقبل وتزيد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية. وقالت الاختصاصية في طب الأطفال بمستشفى نايشن وايد للأطفال جوديث كرونر إن الدراسة ربطت بين البدانة في الطفولة و"الاختلال الوظيفي" في طبقة الخلايا ذات العلاقة بالأوعية الدموية التي قد تؤدي إلى ترسب المواد الدهنية في الشرايين، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية وقصور القلب الاحتقاني. وأضافت كرونر المحاضرة أيضا في جامعة كولدج أوف مديسن في كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية "إذا نظرنا إلى العلاقة القائمة بين البدانة وأمراض القلب فإن هذه المعلومات تثير القلق، خصوصا إذا نظرنا إلى العدد الكبير للأطفال والمراهقين البدناء في بلادنا". وقد شملت الدراسة التي نشرت في مجلة "بيدياتريك أكاديميك سوسايتي" مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و18 عاما.