قال وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، إن الإستراتيجية الأميركية الجديدة في أفغانستان تهدف إلى تقزيم قوة طالبان إلى مستوى يمكّن القوات الوطنية الأفغانية من التعامل معها. في المقابل توعدت طالبان بتصعيد قتالها. وفي جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ، قال غيتس إن الإستراتيجية تهدف إلى صد خطر حركة طالبان عبر عمل عسكري متواصل. وأضاف أن القوات الإضافية البالغ قوامها ثلاثين ألف جندي ستبدأ الانتشار خلال أسبوعين أو ثلاثة، وقال إن هذه الزيادة ستستمر لنحو 18 أو 24 شهرا, ووصف هدف نقل المسؤولية الأمنية إلى القوات الأفغانية ، منتصف العام 2011 ، بأنه ضروري وممكن. من جهته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية ، مايك مولن، إن نفوذ قوات طالبان يمتد إلى 11 ولاية في أفغانستان من أصل 34 في البلاد. وأضاف أمام مجلس الشيوخ أن القوات الإضافية ستسمح للجيش الأميركي باستعادة زمام المبادرة.